وكل مصاب نال آل محمد
  ١١ - فلا كَانَ مِنْ به قد تَسوَّدت ... على الأسد في آجامهن ثعالبه؛
  ١٢ - كفى بالنبي المصطفى وبآله؛ ... فهل بعدهم تصفو لحُرِّ مشاربه؟
  ١٣ - دعا كل باغ في الأنام ومعتد ... إلى حربهم؛ والدهر جم عجائبة؛
  ١٤ - فكم غادر أبدى السخائم واغتدت ... تنوشهم أظفاره ومخالبة؛
  ١٥ - سيلقون يوم الحشرِ غب فعالهم؛ ... وكُلُّ امرءٍ يُجْزَى بما هو كاسبه؛
  ١٦ - أهين «أبو السبطين» فيهم و «فاطم»، ... وأُهمل من حق القرابة واجبه؛
  ١٧ - تجاروا على ظلم «الوصي»، وربما ... تجارى على الرَّحمن مَنْ لا يُراقبه.؛
  ١٨ - ولم يرجعوا ميراث بنت «محمد»؛ ... وقد يُرجع المغصوب مَنْ هُو غاصبة؛
  ١٩ - فما كَانَ أَدْنَى مَا أَذَوْها؛ بِأَخِذِ مَا ... أبوها لَها دُونَ البرية واهبه؛
  ٢٠ - ................ ......................
  ٢١ - أما لو دَرَى «يوم الفعيلة» مَا جَنى ... لشابت من الأَمرِ الْفَظيع ذَوائبه؛
  ٢٢ - أغير «علي» كان بعد «محمد» ... لَهُ كاهل المجد الأثيل وغاربه؟
  ٢٣ - ومن بعد «طه» كان أولى بإرثه ... أأصحابه؟ قولوا لنا: أم أقاربه؟
  ٢٤ - وشتان بين البيعتين لمنصف ... ... إذا أعطي الإنصاف مَنْ هو طالبه؛
  ٢٥ - فبيعة هذا أَحْكم الله عقدها؛ ... وبيعة ذاكُمْ؛ فَ، فَلْتَةٌ قال صاحبه ..؛
  ٢٦ - فلا تدعوا إجماع أمة «أحمد» ... فأكثر ممن شاهد الأَمْرَ غائبة؛
  ٢٧ - ................ ......................
  ٢٨ - ................ ......................
  ٢٩ - وقامَ «ابن حرب» بعدهم فتضعضعت قوى الدين، وانهدت لذاك جوانبه؛
(١١) في «ف»: «قد تسورت» بالراء وهو تصحيف والأجمة: مأوى الأسد.
(١٥) الغيب: العاقبة.
(١٧) في «ف»: في الهامش «وطالما» نخ «أي بدلاً عن «وربما».
(٢١) الذؤابة جمعها ذوائب: الشعر المضفور من شعر الرأس؛ وهي أيضا شعر الناصية
(٢٢) الكاهل: أعلى الظهر والغارب: ما بين السنام والعنق من الجمل، وأعلى كل شيء.
(٢٤) شتان بين البيعتين: بَعُدَ. والبيعة: التولية وعقدها، والمبايعة بالخلافة.
(٢٨) المثالب: المعايب ٢٩ - تضعضعت: تهدمت وانهارت.