ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

وكل مصاب نال آل محمد

صفحة 119 - الجزء 1

  ٣٠ - فقاد إلى حرب «الوصي» كتائباً ... ولم تغنه عند النزال كتائبه؛

  ٣١ - وما زال حتى جرَّع «الحسن» الرَّدى، ... ودبت إليه بالسموم عقاربه؛

  ٣٢ - وما أنس لا أنس الشهيد «بكربلاء»؛ ... وهيهات؛ إنّي ما حييتُ لَنَادِبُهُ؛!

  ٣٣ - سَبَوْا بَعْدَ قَتْل «ابن النبي» حريمه ... ... وَمَا بَليت تحت الترابِ تَرائبه!؟

  ٣٤ - وبات «يزيد» في سرور، ولَوْ دَرى ... بما قَدْ جَرَى قامت عليه نوادبه؛

  ٣٥ - وحسبك من «زيد» فخاراً وسؤدداً ... تزاحم هامات النجوم مناكبه؛

  ٣٦ - مضى في رجال صالحين تحكمت ... ... عوالي «هشام» فيهم وقواضبة؛

  ٣٧ - و «يحي بن زيد» جلوه بقسطلٍ ... من النفع تهمي بالمنونِ سحائبه ..

  ٣٨ - وصاحب «فخ» صبحته وقومَهُ ... عساكر «موسى» جهرةً وعصائبه؛

  ٣٩ - وكم قَتَلُوا مِن آل «أحمد» سيّداً، ... إماماً زكت أعراقه ومناقبه؛

  ٤٠ - فَلِمَ لا تَمُورُ الأَرض حُزْناً؟ وكَيْفَ لا ... من الفلك الدوار تهوي كواكبه؟

  ٤١ - وكلُّ مُصابٍ نَالَ آلَ «محمد» ... فليس سوى يوم «السقيفة» جَالِبُه؛

  ٤٢ - ........... ................

  ٤٣ - أَيَبطلُ ذَحْلُ والنبي وليه؟ ... ويُهمَل وتْر ... والمهيمن طالبه!؟

  ٤٤ - فهذا اعتقادي ما حييت، ومذهبي ... إذا اضْطَرَبَتْ «بالناصبي» مذاهبة.


(٣٠) الوصي: علي ¥، والكتائب الجيوش.

(٣١) الردى: الموت.

(٣٣) الترائب: أعلى الصدر.

(٣٤) في «ف»: «بما قد جنى» وهو الأقرب الى الصواب. والنوادب: النوائح.

(٣٧) القسطل: غبار الحرب.

(٤٠) مارت الأرض: مادت

(٤٣) الذحل: الثأر والوتر: الانتقام.

(٤٤) الناصبي: من يعادي أهل البيت.