وكل مصاب نال آل محمد
  ٣٠ - فقاد إلى حرب «الوصي» كتائباً ... ولم تغنه عند النزال كتائبه؛
  ٣١ - وما زال حتى جرَّع «الحسن» الرَّدى، ... ودبت إليه بالسموم عقاربه؛
  ٣٢ - وما أنس لا أنس الشهيد «بكربلاء»؛ ... وهيهات؛ إنّي ما حييتُ لَنَادِبُهُ؛!
  ٣٣ - سَبَوْا بَعْدَ قَتْل «ابن النبي» حريمه ... ... وَمَا بَليت تحت الترابِ تَرائبه!؟
  ٣٤ - وبات «يزيد» في سرور، ولَوْ دَرى ... بما قَدْ جَرَى قامت عليه نوادبه؛
  ٣٥ - وحسبك من «زيد» فخاراً وسؤدداً ... تزاحم هامات النجوم مناكبه؛
  ٣٦ - مضى في رجال صالحين تحكمت ... ... عوالي «هشام» فيهم وقواضبة؛
  ٣٧ - و «يحي بن زيد» جلوه بقسطلٍ ... من النفع تهمي بالمنونِ سحائبه ..
  ٣٨ - وصاحب «فخ» صبحته وقومَهُ ... عساكر «موسى» جهرةً وعصائبه؛
  ٣٩ - وكم قَتَلُوا مِن آل «أحمد» سيّداً، ... إماماً زكت أعراقه ومناقبه؛
  ٤٠ - فَلِمَ لا تَمُورُ الأَرض حُزْناً؟ وكَيْفَ لا ... من الفلك الدوار تهوي كواكبه؟
  ٤١ - وكلُّ مُصابٍ نَالَ آلَ «محمد» ... فليس سوى يوم «السقيفة» جَالِبُه؛
  ٤٢ - ........... ................
  ٤٣ - أَيَبطلُ ذَحْلُ والنبي وليه؟ ... ويُهمَل وتْر ... والمهيمن طالبه!؟
  ٤٤ - فهذا اعتقادي ما حييت، ومذهبي ... إذا اضْطَرَبَتْ «بالناصبي» مذاهبة.
(٣٠) الوصي: علي ¥، والكتائب الجيوش.
(٣١) الردى: الموت.
(٣٣) الترائب: أعلى الصدر.
(٣٤) في «ف»: «بما قد جنى» وهو الأقرب الى الصواب. والنوادب: النوائح.
(٣٧) القسطل: غبار الحرب.
(٤٠) مارت الأرض: مادت
(٤٣) الذحل: الثأر والوتر: الانتقام.
(٤٤) الناصبي: من يعادي أهل البيت.