نفسي فداء الغري ...
  ٣٠ - ... ............. ....................
  ٣١ - أَكَانَ مَنْ لم يَسْجُدْ إلى صَنَم ... أولى بميراث سيد الأُمم؟
  ٣٢ - أم الذي ما انْحَنَى لِخَالِقِهِ ... ... حتى انحنى في السجودِ للصنم؟
  ٣٣ - أفٍّ لَها إمرةً مَضَتْ عَجَلاً ... ... دامت مراراتها ... ولم تدم.!
  ٣٤ - ذاك متاع الغرور حين مضى؛ ... مضى بلا توبة، ولا ندم؛
  ٣٥ - وعارض أَقْشَعَتْ سحابتُهُ ... كأنما أبصروه في الحُلُم ..!
  ٣٦ - نفسي فداء «الغرى» إنَّ بِه ... خير إمام مشى على قدم!
  ٣٧ - نفسي فداء «الغري»؛ إنّ بهِ ... من لا يُسامى في القدر والعظم؛
  ٣٨ - نفسي فداء «الغري»؛ إنّ بهِ ... جلاء همي؛ والبرء من سقمي!
  ٣٩ - نفسي فداء «الغري» مِنْ بَلَدٍ؛ ... ما ضم من سؤددٍ ومِنْ كَرم.؛
  ٤٠ - نَفْسِي فِدَى مَنْ ثَوى به؛ فَلَقَدْ ... ثوت به المكرمات عَنْ أَمَم؛
  ٤١ - يا تُربة قد حَوَتْ له رِمَماً؛ ... بوركت من تربة، ومن رمم!
  ٤٢ - ليس سوى «طيبة» تفوقك في الفضل؛ فتيهي ما شئت واحتكمي
  ٤٣ - ففيك كشاف كل نازلة، ... عن البرايا، وفارج الغمم؛
  ٤٤ - ومن إذا الحرب أضرمت لهباً؛ ... لم يتأخر عنها، ولم يخم؛
  ٤٥ - قطب رحاها إذا الكماة بها؛ ... بين قتيل. وبين منْهزم؛
  ٤٦ - مَنْ نَامَ في مرقد النبي دجى، ... وأعين المشركين لم تَنَم ..!
(٣٤) المتاع: ما ينتفع به انتفاعا قليلا، والغرور «بالضم»: الأباطيل، وبالفتح ما يسبب الانخداع وتوصف به الدنيا -
(٣٥) العارض: السحاب.
(٣٦) في «ف» من بعد هذا البيت - ٣٦ - حتى آخر القصيدة مما سقط منها. و «الغري» اسم المكان الذي دفن فيه الإمام علي #.
(٤١) الرمة ج رمم: ما بلي من العظام.
(٤٢) طيبة: هي المدينة النبوية المنورة.
(٤٤) خام يخيم: أقام بالمكان.
(٤٥) الكمي ج كماه: الشجاع.