ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

نفسي فداء الغري ...

صفحة 122 - الجزء 1

  ٣٠ - ... ............. ....................

  ٣١ - أَكَانَ مَنْ لم يَسْجُدْ إلى صَنَم ... أولى بميراث سيد الأُمم؟

  ٣٢ - أم الذي ما انْحَنَى لِخَالِقِهِ ... ... حتى انحنى في السجودِ للصنم؟

  ٣٣ - أفٍّ لَها إمرةً مَضَتْ عَجَلاً ... ... دامت مراراتها ... ولم تدم.!

  ٣٤ - ذاك متاع الغرور حين مضى؛ ... مضى بلا توبة، ولا ندم؛

  ٣٥ - وعارض أَقْشَعَتْ سحابتُهُ ... كأنما أبصروه في الحُلُم ..!

  ٣٦ - نفسي فداء «الغرى» إنَّ بِه ... خير إمام مشى على قدم!

  ٣٧ - نفسي فداء «الغري»؛ إنّ بهِ ... من لا يُسامى في القدر والعظم؛

  ٣٨ - نفسي فداء «الغري»؛ إنّ بهِ ... جلاء همي؛ والبرء من سقمي!

  ٣٩ - نفسي فداء «الغري» مِنْ بَلَدٍ؛ ... ما ضم من سؤددٍ ومِنْ كَرم.؛

  ٤٠ - نَفْسِي فِدَى مَنْ ثَوى به؛ فَلَقَدْ ... ثوت به المكرمات عَنْ أَمَم؛

  ٤١ - يا تُربة قد حَوَتْ له رِمَماً؛ ... بوركت من تربة، ومن رمم!

  ٤٢ - ليس سوى «طيبة» تفوقك في الفضل؛ فتيهي ما شئت واحتكمي

  ٤٣ - ففيك كشاف كل نازلة، ... عن البرايا، وفارج الغمم؛

  ٤٤ - ومن إذا الحرب أضرمت لهباً؛ ... لم يتأخر عنها، ولم يخم؛

  ٤٥ - قطب رحاها إذا الكماة بها؛ ... بين قتيل. وبين منْهزم؛

  ٤٦ - مَنْ نَامَ في مرقد النبي دجى، ... وأعين المشركين لم تَنَم ..!


(٣٤) المتاع: ما ينتفع به انتفاعا قليلا، والغرور «بالضم»: الأباطيل، وبالفتح ما يسبب الانخداع وتوصف به الدنيا -

(٣٥) العارض: السحاب.

(٣٦) في «ف» من بعد هذا البيت - ٣٦ - حتى آخر القصيدة مما سقط منها. و «الغري» اسم المكان الذي دفن فيه الإمام علي #.

(٤١) الرمة ج رمم: ما بلي من العظام.

(٤٢) طيبة: هي المدينة النبوية المنورة.

(٤٤) خام يخيم: أقام بالمكان.

(٤٥) الكمي ج كماه: الشجاع.