ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

الإمام علي وبنوه ... !

صفحة 130 - الجزء 1

  ٨ - أكرم به من منزل في ظله ... نَصَب المهيمن للامامة «حَيْدَرا»!

  ٩ - نص «النبي» بها إذاً عن أمره ... في «حيدر» نصا جليًّا نيرا.؛

  ١٠ - إذ قام في لفح الهجيرة رافعاً ... يده؛ لأمر ما؛ أقام وهجرا ..!

  ١١ - صنو النبي «محمد»، ووصيه، ... وأبو سليليه «شبير» و «شبرا»؛

  ١٢ - من ذا سواه من البرية كلها ... زكي بخاتمه، ومَدَّ الخنصرا؟

  ١٣ - مَنْ غيرُه رُدّت لَه شمس الضحى، ... وكفاه فضلاً في الأنام، ومفخرا؟

  ١٤ - من قام في ذات الإله مجاهداً، ... ولحصد أعداء الإله مشمرا.؟

  ١٥ - مَنْ نام فوق فراش «طه» غيره ... مزملاً في بَرْدِهِ مُدَّثِّرا ..؟

  ١٦ - من قط في «بَدْرٍ» رؤوس حُماتِها ... حتى علا بدر اليقين، وأسفرا؟

  ١٧ - مَن قدَّ في «أُحد» ورود كماتها ... إذ قهقر الأسد الكمي، وأدبرا؟

  ١٨ - مَنْ في «حنين» كانَ ليتَ نِزالِها ... والصيد قد رجعت هناك إلى الورى؟

  ١٩ - مَنْ كانَ فاتح «خيبر» إذ أدبرت ... عنها «الثلاثة» سل بذلك «خيبرا»؟

  ٢٠ - مَن ذَا بها المختار أعطاه «اللوا» ... هل كان ذلك «حيدراً»؟ أم «حبترا»؟

  ٢١ - أَفَهَلْ بَقى عُدْرٌ لِمَنْ عَرَفَ الهدى ... ثم انْثَنَى عَنْ نَهجه، وتغيّرا.؟

  ٢٢ - لا يُبعد الرحمن إلا عصبةً ... ضلت، وأخطأت السبيل الأنورا!

  ٢٣ - نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم، ... ليخالفوا النص الجلي الأظهراء

  ٢٤ - والله لو تركوا «الإمامة» حيثما ... جعلت لما فَرَعَتْ «أميّةً» منبرا!

  ٢٥ - .............. .................


(١) في «ف»: «للخلافة حيدرا»

(١٠) اللفح: هبة ريح حارة ويقابله النفح والهجيرة نصف النهار في القيظ، وهي «الهاجرة» أيضاً، وهجر: سار في الهاجرة.

(١١) قال في القاموس المحيط: «شبر كبقم، وشبير كَقَمير، ومُشبّر كمُحدّث أبناء هارون # قيل وبأسمائهم سمى النبي ÷ الحسن والحسين والمحسن.

(١٧) الورود، واحده الوريد: عرق في العنق «١٨» - الصيد: الأسود الواحد: أصيد.

(٢٠) الحبتر: الثعلب، والقصير.

(٢١) لا يوجد هذا البيت في «ف».