الإمام علي وبنوه ... !
  ٦٣ - عج «بالكناسة» باكياً لمصارع ... غر تذوب لها النفوس تَحَسُّرا؛
  ٦٤ - مهما نسيت فلست أنسى مصرعاً ... «لأبي الحسين» الدهر حتى أقبرا!
  ٦٥ - ما زلت أسأل كل غاد رائح ... عن قبره؛ لم أَلْقَ عنهُ مُخْبِرا؛!
  ٦٦ - بأبي وبي؛ بل بالخلائق كلها ... مَنْ لاَ لَهُ قبر يُزار، ولا يُرَى
  ٦٧ - مَن لو يُوازَنُ فضله يوماً بفَضل ... الخلق كان أتم منه، وأوفرا؛
  ٦٨ - مَنْ قامَ لِلرَّحمن؛ ينصر دينَهُ، ... ويحوطه من أن يُضام ويُقهَرا؛
  ٦٩ - من نابذ الطاغي اللعين، وقادها ... لقتاله شعت النواصي ضمرًا ..
  ٧٠ - مَنْ باعَ من رب البرية نفسه؛ ... يا نعم بائعها، ونعم من اشترى!
  ٧١ - مَنْ قَامَ شاهر سيفه في عُصْبَةٍ ... «زيديّة» يَقفُو السبيل الأنورا؛
  ٧٢ - من لا يسامي كُلُّ فَضْلٍ فَضْلَهُ، ... من لا يدانَى قَدْرُه؛ أَنْ يُقدرا!
  ٧٣ - مَن جاءَ في الأخبار طيب ثنائه؛ ... عن جده خير الأنام مكرّرا؛
  ٧٤ - مَنْ قالَ فيهِ كقوله في جده ... أَعْني «عَليَّا» خير من وطأ الثرى؛
  ٧٥ - مِنْ أن محض الحق معه؛ لم يكن ... متقدماً عنه، ولا متأخرا.!
  ٧٦ - هو صفوة الله الذي نَعش الهدى ... وحبيبه، بالنص من خير الورى؛
  ٧٧ - ومزلزل السبع الطباق إذا دهَا، ... ومزعزع الشم الشوامخ إن قرا ..!
  ٧٨ - كل يقصر عن مدى ميدانه؛ ... وهو المجلّى في الكرام ... بلا مرا.؛
  ٧٩ - بالله أحلفُ أَنَّهُ لأَجَلُّ مَنْ ... بعد «الوصي» سوى شبير وشبرا.؛
  ٨٠ - قد فاق ساده بيته بمكارم ... غراء جَلَّتْ أَن تُعَدّ وتُحصَرا؛
(٦٣) كان اعتماد ما ورد في «ف» أما «ن» فقد ورد فيها البيت هكذا:
عج بالكناسة باكيا المصارع ... لحبيب خير الرسل حتى أقبرا
وهو خلط من الناسخ كما انه أهمل البيت رقم - ٦٤ - مهما نسيت الخ. والكناسة موضع قرب الكوفة وفيه قتل الإمام زيد #.
(٦٥) في «ف»: «لم ألْقَ عنها في البلاد مخبرا».
(٦٦) في «النسختين» و «لاثرى» ولكن المتداول: «ولا يُرى» وكأن «شوقي» قد نظر إليه حين قال:
أيها الغالون في أجداثهم ... ابحثوا في الأرض؛ هل عيسى دفين؟
(٦٩) شعث الشعر: كان مغبرا، والنواصي جـ ناصية: مقدم الرأس، أو شعره إذا طال.