ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

الإمام علي وبنوه ... !

صفحة 132 - الجزء 1

  ٤٣ - غرس نما في المجد؛ أورق غصنُهُ ... بوداد أبناء النبي، وأثمرا ..!

  ٤٤ - شرفي العظيم، ومفخري، أنِّي لَهُمْ ... عبد، وحق بمثل ذا ... أن أفخرا.!

  ٤٥ - لن يعتريني في اقتفاء طريقهم ... ريب يصد عن اليقين ولا امترى ..

  ٤٦ - هذي عقيدتي التي ألقى بها ... رب الأنام إذا أتيت المحشرا.!

  ٤٧ - إني رجوت رضى الإله بحبهم، ... وجعلته لي عندهم أقوى العرى

  ٤٨ - يا أيها الغادي المجد بحسرة ... يطوي السباسب رائحاً ومُبكرا؛

  ٤٩ - جز بالغري؛ مُسلّماً متواضعاً، ... ولحرّ وجهك في ثراه معفرا؛

  ٥٠ - حيث الإمامة، والوصاية، والوزارة، ... والهدى؛ لا شك فيه ولا مرا.؛

  ٥١ - والمم بقبر فيه سيدة النسا؛ ... بأبي وأمي؛ ما أبر وأطهرا!

  ٥٢ - قبل ثراها عَن مُحِب قلبُهُ ... ما انفك جاحم حزنه متسعرا؛

  ٥٣ - متلهف غضبان مما نالها؛ ... لا يستطيع تجلّداً، وتصبّرا؛

  ٥٤ - ............. ..................

  ٥٥ - وأفض إلى نجل النبي محمد، ... والسبط مِنْ رَيحانَتَيْهِ الأَكْبَرا؛

  ٥٦ - من طلق الدنيا ثلاثاً، واعتدى ... للضرة الأخرى عليها مؤثرا،

  ٥٧ - مُسْتَسْلِماً، خانه أَصحابه، ... وعراه من خذلانهم، ما قد عرا ..

  ٥٨ - واستعجل ... «ابن هند» موته؛ ... فسقاه كأساً للمنيّة أعفرا ..

  ٥٩ - وقل التحية من «سميك» مَن غدا ... بكم يُرجي ذنبه أن يُغفرا؛

  ٦٠ - و «بكربلا» عرج، فإنّ «بكربلا» ... رمماً منعن عيوننا طعم الكري؛

  ٦١ - حيث الذي حزنت لمصرعه السما، ... وبكت لمقتله نجيعاً أحمرا ..!

  ٦٢ - فإذا بلغت السؤل من هذا وذا، ... وقضيت حقا للزيارة أكبرا؛


(٤٥) امترى: شك.

(٤٧) العروة جـ عرى: ما يوثق به.

(٤٨) الجسرة: الناقة العظيمة.

(٥٥) في هامش «ف»: «واقصد هديت من النبي محمد» نخ، وليس بشيء.

(٥٨) في «ف»: «أغفرا» بالغين. وليس بشيء. وأعفر: الشيء دسه في التراب.