الإمام علي وبنوه ... !
  ٤٣ - غرس نما في المجد؛ أورق غصنُهُ ... بوداد أبناء النبي، وأثمرا ..!
  ٤٤ - شرفي العظيم، ومفخري، أنِّي لَهُمْ ... عبد، وحق بمثل ذا ... أن أفخرا.!
  ٤٥ - لن يعتريني في اقتفاء طريقهم ... ريب يصد عن اليقين ولا امترى ..
  ٤٦ - هذي عقيدتي التي ألقى بها ... رب الأنام إذا أتيت المحشرا.!
  ٤٧ - إني رجوت رضى الإله بحبهم، ... وجعلته لي عندهم أقوى العرى
  ٤٨ - يا أيها الغادي المجد بحسرة ... يطوي السباسب رائحاً ومُبكرا؛
  ٤٩ - جز بالغري؛ مُسلّماً متواضعاً، ... ولحرّ وجهك في ثراه معفرا؛
  ٥٠ - حيث الإمامة، والوصاية، والوزارة، ... والهدى؛ لا شك فيه ولا مرا.؛
  ٥١ - والمم بقبر فيه سيدة النسا؛ ... بأبي وأمي؛ ما أبر وأطهرا!
  ٥٢ - قبل ثراها عَن مُحِب قلبُهُ ... ما انفك جاحم حزنه متسعرا؛
  ٥٣ - متلهف غضبان مما نالها؛ ... لا يستطيع تجلّداً، وتصبّرا؛
  ٥٤ - ............. ..................
  ٥٥ - وأفض إلى نجل النبي محمد، ... والسبط مِنْ رَيحانَتَيْهِ الأَكْبَرا؛
  ٥٦ - من طلق الدنيا ثلاثاً، واعتدى ... للضرة الأخرى عليها مؤثرا،
  ٥٧ - مُسْتَسْلِماً، خانه أَصحابه، ... وعراه من خذلانهم، ما قد عرا ..
  ٥٨ - واستعجل ... «ابن هند» موته؛ ... فسقاه كأساً للمنيّة أعفرا ..
  ٥٩ - وقل التحية من «سميك» مَن غدا ... بكم يُرجي ذنبه أن يُغفرا؛
  ٦٠ - و «بكربلا» عرج، فإنّ «بكربلا» ... رمماً منعن عيوننا طعم الكري؛
  ٦١ - حيث الذي حزنت لمصرعه السما، ... وبكت لمقتله نجيعاً أحمرا ..!
  ٦٢ - فإذا بلغت السؤل من هذا وذا، ... وقضيت حقا للزيارة أكبرا؛
(٤٥) امترى: شك.
(٤٧) العروة جـ عرى: ما يوثق به.
(٤٨) الجسرة: الناقة العظيمة.
(٥٥) في هامش «ف»: «واقصد هديت من النبي محمد» نخ، وليس بشيء.
(٥٨) في «ف»: «أغفرا» بالغين. وليس بشيء. وأعفر: الشيء دسه في التراب.