الإمام علي وبنوه ... !
  ١٢٢ - وذروا رمادك في «الفرات» ضلالة؛ ... أتُرى دَرَى ذاري رمادك ما ذَرى ..؟
  ١٢٣ - هيهات؛ بل جهلوا لطيب أريجه؛ ... أرماد جسمك ما ذَروا، أم عنبرا ..؟
  ١٢٤ - سعد «الفرات» بقربه؛ فلو انه ... ملح أجاج عاد عذباً «كوثرا».؛
  ١٢٥ - هذا جزاء أبيك «أحمد» مِنْهم؛ ... إذ قام فيهم منذراً، ومبشرا.!
  ١٢٦ - وجزاء نُصحك حين قمت بأمره، ... وسريت بدراً في الظلام كما سرى.؛
  ١٢٧ - فاسْعَد لَدَى «رضوان» بالرضوان من ... رب السماء؛ فما أحق وأجدرا ..!
  ١٢٨ - يهنيك قد جاورت جدك «أحمدا» ... وأنالك الله الجزاء الأوفرا؛
  ١٢٩ - أهون بهذي الدَّارِ في جنب التي ... أصبحت فيها للنعيم مخيرا.!
  ١٣٠ - لو كان للدنيا لدى خلاقها ... قدر لخولك النصيب الأكثرا.!
  ١٣١ - بل كنت عِندَ الله ﷻ ... من أن يُنيلكها ... أجل وأخطرا ..!
  ١٣٢ - يا ليت شعري؛ هل أكون مجاوراً ... لك؟ أم تردني الذنوب إلى الورا؟
  ١٣٣ - أأذاد عنكم في غدر؟ وأنا الذي ... لي من وِدَادِكَ ذِمَةٌ لَنْ تُحْفَرا ..!
  ١٣٤ - قُل: ذا الفتى حَضَر اللقا معنا وإِنْ ... أَبْطَا به عنا الزمان ... وأخرا؛
  ١٣٥ - يا خير من بقيامه ظَهَرَ الهدى، ... في الأرض، وانهزَمَ الصَّلالُ وقَهْقرا،
  ١٣٦ - عُذراً إذا قصرت لديك مدايحي؛ ... فيحق لي - يا سيدي - أن أعذرا ..!
  ١٣٧ - لم أجر في مدحيك طرف عبارة، ... إلا كبا من عجزه، وتَقَطَّرا ..!
  ١٣٨ - أتخالني لمدَى جَلالِكَ بالغاً؟ ... الله أكبر؛ ما أجل وأكبرا ..!
  ١٣٩ - ماذا الذي المعصوم دونَكَ حازَه؟ ... إذ لم تزل مما يشين مطهرا ..!
  ١٤٠ - صلى عليك الله بعد «محمد» ... ما سار ذِكركَ مُنْجِداً أو مُغْوِرا؛
  ١٤١ - والآل ما حَيَا الصَّبا زَهْرَ الرُّبَى ... سحراً، وعطر طيب ذكرك منبرا.
(١٢٤) الأجاج: المر.
(١٣٣) أخفره: نقض عهده وغدر به ويقال: خفره، وبه وعليه: اجاره وحماه وخفره: نقض عهده (ضد).
(١٣٧) كبا: تعثّر، وانكب على وجهه، وتقطر: سقط.
(١٣٩) مما يشين: مما يعيب، والمشاين: المعايب.