ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

الإمام علي وبنوه ... !

صفحة 136 - الجزء 1

  ١٢٢ - وذروا رمادك في «الفرات» ضلالة؛ ... أتُرى دَرَى ذاري رمادك ما ذَرى ..؟

  ١٢٣ - هيهات؛ بل جهلوا لطيب أريجه؛ ... أرماد جسمك ما ذَروا، أم عنبرا ..؟

  ١٢٤ - سعد «الفرات» بقربه؛ فلو انه ... ملح أجاج عاد عذباً «كوثرا».؛

  ١٢٥ - هذا جزاء أبيك «أحمد» مِنْهم؛ ... إذ قام فيهم منذراً، ومبشرا.!

  ١٢٦ - وجزاء نُصحك حين قمت بأمره، ... وسريت بدراً في الظلام كما سرى.؛

  ١٢٧ - فاسْعَد لَدَى «رضوان» بالرضوان من ... رب السماء؛ فما أحق وأجدرا ..!

  ١٢٨ - يهنيك قد جاورت جدك «أحمدا» ... وأنالك الله الجزاء الأوفرا؛

  ١٢٩ - أهون بهذي الدَّارِ في جنب التي ... أصبحت فيها للنعيم مخيرا.!

  ١٣٠ - لو كان للدنيا لدى خلاقها ... قدر لخولك النصيب الأكثرا.!

  ١٣١ - بل كنت عِندَ الله ... من أن يُنيلكها ... أجل وأخطرا ..!

  ١٣٢ - يا ليت شعري؛ هل أكون مجاوراً ... لك؟ أم تردني الذنوب إلى الورا؟

  ١٣٣ - أأذاد عنكم في غدر؟ وأنا الذي ... لي من وِدَادِكَ ذِمَةٌ لَنْ تُحْفَرا ..!

  ١٣٤ - قُل: ذا الفتى حَضَر اللقا معنا وإِنْ ... أَبْطَا به عنا الزمان ... وأخرا؛

  ١٣٥ - يا خير من بقيامه ظَهَرَ الهدى، ... في الأرض، وانهزَمَ الصَّلالُ وقَهْقرا،

  ١٣٦ - عُذراً إذا قصرت لديك مدايحي؛ ... فيحق لي - يا سيدي - أن أعذرا ..!

  ١٣٧ - لم أجر في مدحيك طرف عبارة، ... إلا كبا من عجزه، وتَقَطَّرا ..!

  ١٣٨ - أتخالني لمدَى جَلالِكَ بالغاً؟ ... الله أكبر؛ ما أجل وأكبرا ..!

  ١٣٩ - ماذا الذي المعصوم دونَكَ حازَه؟ ... إذ لم تزل مما يشين مطهرا ..!

  ١٤٠ - صلى عليك الله بعد «محمد» ... ما سار ذِكركَ مُنْجِداً أو مُغْوِرا؛

  ١٤١ - والآل ما حَيَا الصَّبا زَهْرَ الرُّبَى ... سحراً، وعطر طيب ذكرك منبرا.


(١٢٤) الأجاج: المر.

(١٣٣) أخفره: نقض عهده وغدر به ويقال: خفره، وبه وعليه: اجاره وحماه وخفره: نقض عهده (ضد).

(١٣٧) كبا: تعثّر، وانكب على وجهه، وتقطر: سقط.

(١٣٩) مما يشين: مما يعيب، والمشاين: المعايب.