الإمام زيد بن علي
  ١٢ - حسبي جميلُ الظَّنِّ فيه وسيلة؛ ... وودَاد آل المصطفى الأطهار؛
  ١٣ - لَمّا رأيتُ النّاس قد أضحوا على ... جرف من الدين الملفق هار؛
  ١٤ - تابعت آل المصطفى متيقنا؛ ... أن اتباعهم مراد الباري!
  ١٥ - وقفوت نهج «أبي الحسين» ميمماً ... منه سبيلاً واضح الأنوار ..
  ١٦ - خير البرية بعد سبطي «أحمد»، ... مختار آل «المصطفى» المختار،
  ١٧ - وحبيب خير المرسلين، ومن غدا ... في آل «أحمد» دُرِّةَ التَّقْصارِ،
  ١٨ - مقري الرماح السمهرية والظُّبا؛ ... إذ ما لَهُنَّ قرى سوى الأعمارِ؛
  ١٩ - والباذل النفس الكريمة رافعاً ... لِمَنارِ دين الواحد القهار،
  ٢٠ - ليث الشرى، حيث الصوارمُ والقَنَا ... تَسْعَى بكأس للمنون مُدارِ؛
  ٢١ - يشجيه ترجيع القُرانِ لديه لا ... نقر الدفوف، ورنّة الأوتار؛
  ٢٢ - «أَأَبا الْحُسَين»؛ دعاء عبدٍ مُخلصٍ ... لك وده في الجهر والإسرار؛
  ٢٣ - طوراً يصوغ لك المديح، وتارةً ... يبكي عليك بمدمع مدرار،
  ٢٤ - هيهات أقصر عن مديحك دائماً؛ ... ما العُذر في تركي، وفي إقصاري؟
  ٢٥ - ودي على طول المدى مُتجدّد، ... وفرائد الأشعار فيك شعاري؛
  ٢٦ - فاشفع بفَضلِك في القيامة لي، وقُل: ... هذا الفتى في ذمتي وجواري؛
  ٢٧ - مَا ضَرَّنا أن لا ثرى ... فنزورها؛ ... إذ أنت بين جوانح الزوار ..!
  ٢٨ - إن الألى جاروك في أمدِ العُلَى ... خلفتهم في حلبة المضمار.!
(١٣) «جرف هار»؛ الجرف الجانب الذي أكله الماء من حاشية النهر. أي على جرف ضعيف ساقط.
(١٥) يمم: قصد.
(١٧) التقصار: القلادة.
(١٨) مقرى الرماح: مطعمها والقرى: ما يقدم للضيف
(٢٠) الشرى: مأسدة جانب الفرات؛ يضرب بها المثل.
(٢١) القرآن: القرآن.
(٢٧) في (ف): فنزوره.
(٢٨) الحلبة: الخيل تجمع للسباق. والمضمار الفسحة لسباق الخيل