ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

الإمام زيد بن علي

صفحة 139 - الجزء 1

  ٢٩ - قدحوا زناد المجد حين قدحته ... فرجعت دونهم بزند واري؛

  ٣٠ - حزت العُلَى، وسبقت أهلَ السَّبق في ... ميدانها، وأمنت كلَّ مُجاري؛

  ٣١ - فإذا سَلَتْ عَنْها الكرام وأصبحت ... عنها عواري؛ فهي منك عواري ..

  ٣٢ - وحميت سرح الدين منك بعزمةٍ ... تغنيك عن حمل القنا الخطَّارِ؛

  ٣٣ - شقيت «أميَّةً»؛ سَوفَ تَلْقَى رَبَّهَا ... يوم القيامة خُشَعَ الأَبصار!

  ٣٤ - ماذا لآل «أُمَيَّةٍ» عُصَب الشقا ... عند النبي «محمد» من ثارِ؟

  ٣٥ - ظفرت بقتل ابن النبي، وإنما ... ذهبت بخزي ظاهر وبوار؛

  ٣٦ - يا عصبة «النصب التي لم يُثنها ... عن قتل أهل البيت خوف الباري!

  ٣٧ - حتَّى مَتَى آل النبي «محمد» ... تُمنَى بقتل مِنْكُم، وإسار.؟

  ٣٨ - أحرقتم بالنّارِ ظُلماً نجل مَنْ ... قد جاءَ يُنْذِرَكُمْ عَذابَ النَّارِ!

  ٣٩ - وضربتم بعد الحريق رماده، ... وذريتموه في الفرات «الجاري»؛!

  ٤٠ - أسفي عليه؛ كم أواري دائماً ... من كرب أنفاس وحر أوار ..؟

  ٤١ - صَلَّى وسلّم ذُو الجَلالِ عليه بَعْدَ ... «محمد»، و «العترة» الأطهار


(٢٩) قدح الزناد: محاولة إخراج النار منه، والزند جـ زناد وأزند: العود الأعلى الذي يقتدح به النار. والزند الواري: الذي خرجت ناره؛ ويقال: واري الزند أي ناجح، و «كابي الزند» أي خاسر

(٣٢) في «ف» «عنها العواري.

(٣٢) سرح الدار: فناؤها وهي:، كذلك في الأصل؛ وربما انها «صرح الدين» بالصاد: أي قصره المشيد، والقنا: الرمح. والخطار؛ من خطر الرمح: اهتز. وخطر بسيفه أو رمحه: هذه معجباً بنفسه.

(٣٤) في نسختنا «ن»: «ماذا لآل محمد وهو غلط واضح من قبل الناسخ تجاوز الله عنه.

(٣٥) البوار: الكساد والخسران.

(٤٠) أواري أستر. والأوار الحر والعطش.

(٤١) في هذه «الصلاة ما يشعر بأن «الهبل (يرى أن (العترة» هم (الخمسة» أهل «الكسا».