أيها السائلون على مهلا!
أيها السائلون على مهلاً!
  وقال | فيه كرم الله وجهه ويتجرم له من أعدائه ويفتخر بما لَهُ مِن الخؤولة في بني هاشم، وبنسبه الحميري، وشعره؛ وافتتحها بالتجرم من زمانه:
  ١ - غير مُستنكر من الأيام؛ ... ما أرى من إهانتي واهتضامي؛
  ٢ - هكذا؛ لَمْ تَزَلْ تحط الكرامَ الصيد ... عَن رتبة الخساس اللام؛
  ٣ - أخرتني - عَلَى نَباهَةِ قدري - ... عن أناس عن المعالي ... نيام؛
  ٤ - وتَحَمَّلْتُ - في الحَدَاةِ. من أحداثها ... ما يهد ركني شمام؛
  ٥ - غير أني حملت نفساً أرتني ... لقنوعي أن الزمان غلامي؛
  ٦ - ألفت نفسي القناعة حَتَّى ... لَيْسَ يُدرى غناي من إعدامي!
  ٧ - لست أرجو من الأنام نوالاً؛ ... إنني في غنى برب الأنام ..!
  ٨ - كيف ترضى بأن تُرى باذلاً ... ماءَ محيَّاكَ في يَسير حُطام ..؟
  ٩ - ليس فقر الكريم ينقص شيئاً ... من فخار الأخوال والأعمام؛
  ١٠ - أَيُّها السائلون عني ... مَهْلاً: ... أنا مِن نَبْعَةِ المليكِ الهُمَامِ؛
  ١١ - «أسعد الكامل»؛ الذي كانَ في الشرق، ... وفي الغرب نافذ الأحكام؛
  ١٢ - ذاك جدي إذا افتخرت، ... وأخوالي «بنو هاشم» نجومُ الظُّلام،
(٤) الحداثة: أوائل الشباب وشمام اسم جبل مشهور.
(٨) الحطام: حطام الدنيا: ما فيها من مال كثير أو قليل يفنى ولا يبقى.
(١٠) النبعة: الأصل.