أيها السائلون على مهلا!
  ١٣ - مَن ترى مثل «أَسْعَدِ» كانَ، أومَنْ ... مثل قومي تراه في الأقوام؟
  ١٤ - أنا من معشر أتاحَهُمُ ... اللهُ ... لِنَصْر «النبي» والإسلام
  ١٥ - من أناس كانوا ملوك البرايا؛ ... كل كهل منهم؛ وكل غلام؛
  ١٦ - ناصروا سيد الأنام، وأفنوا ... دونه كل ذابل وحسام؛
  ١٧ - «حميري» لا تُنكر الأنجم الزهر؛ ... إذا قلت: فوقهن مقامي!
  ١٨ - وأبي، فلو رأيتُ الدَّنايا ... في منامي؛ إذاً هجرت منامي؛
  ١٩ - وكريم بما وجدت على فقري - ... وكم باخل برد السلام ..!
  ٢٠ - ولعوب بالشعر؛ يَستَنْزِلُ العُصْمَ ... من الشاهق الأشم كلامي؛
  ٢١ - تَتَوفَّى نَوافِي عُصَبُ النَّصْبِ» ... كأني أرميهم بسهام؛
  ٢٢ - وكفاني حب «الوصي» فخاراً ... فهو إن أظلم السبيل أمامي؛
  ٢٣ - لا تلمني؛ إذا مدحت «عَليَّا»؛ ... إن أولى من لامني بالملام ..!
  ٢٤ - أنا في حبّه لعمرك «عمار»؛ ... فلم لا أبني بيوت نظامي ..؟
  ٢٥ - هات، قل لي باللهِ: مَنْ كأبي «السبطين»؛ ... إن أَدْبَرَ الهزبر المحامي؟
  ٢٦ - بدر أفق الوغى؛ إذا ما استهلت ... برؤوس من العداة، وهام؛
  ٢٧ - ضارب الهام في الكريهة؛ ثبت ... يتحاماه كل جيش لهام.!
  ٢٨ - بمزيد الجلال - دون البرايا - ... خصهُ ذُو الْجَلَالِ والأكرام.؛
  ٢٩ - لَسْتُ أحصي لذي الجلال ثناءاً؛ ... إذا هدانا بآل خير الأنام ..
(١٤) في «ن»: لنصر الملوك والاسلام.
(١٥) الكهل: من كانت سنو عمره بين الثلاثين والخمسين
(١٦) الذابل: الرمح.
(١٩) في «ن»: «بما وجدت على بخلي» وهو خطأ ظاهر.
(٢٠) الشاهق: الجبل المرتفع.
(٢١) قصد بالنوافت قصائده.
(٢٤) عمار بن ياسر ¥
(٢٥) أبو «السبطين» هو علي ¥. والهزبر: الأسد
(٢٧) اللهام: الجيش العظيم كأنه يلتهم كل شيء.