ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أيها السائلون على مهلا!

صفحة 145 - الجزء 1

  ١٣ - مَن ترى مثل «أَسْعَدِ» كانَ، أومَنْ ... مثل قومي تراه في الأقوام؟

  ١٤ - أنا من معشر أتاحَهُمُ ... اللهُ ... لِنَصْر «النبي» والإسلام

  ١٥ - من أناس كانوا ملوك البرايا؛ ... كل كهل منهم؛ وكل غلام؛

  ١٦ - ناصروا سيد الأنام، وأفنوا ... دونه كل ذابل وحسام؛

  ١٧ - «حميري» لا تُنكر الأنجم الزهر؛ ... إذا قلت: فوقهن مقامي!

  ١٨ - وأبي، فلو رأيتُ الدَّنايا ... في منامي؛ إذاً هجرت منامي؛

  ١٩ - وكريم بما وجدت على فقري - ... وكم باخل برد السلام ..!

  ٢٠ - ولعوب بالشعر؛ يَستَنْزِلُ العُصْمَ ... من الشاهق الأشم كلامي؛

  ٢١ - تَتَوفَّى نَوافِي عُصَبُ النَّصْبِ» ... كأني أرميهم بسهام؛

  ٢٢ - وكفاني حب «الوصي» فخاراً ... فهو إن أظلم السبيل أمامي؛

  ٢٣ - لا تلمني؛ إذا مدحت «عَليَّا»؛ ... إن أولى من لامني بالملام ..!

  ٢٤ - أنا في حبّه لعمرك «عمار»؛ ... فلم لا أبني بيوت نظامي ..؟

  ٢٥ - هات، قل لي باللهِ: مَنْ كأبي «السبطين»؛ ... إن أَدْبَرَ الهزبر المحامي؟

  ٢٦ - بدر أفق الوغى؛ إذا ما استهلت ... برؤوس من العداة، وهام؛

  ٢٧ - ضارب الهام في الكريهة؛ ثبت ... يتحاماه كل جيش لهام.!

  ٢٨ - بمزيد الجلال - دون البرايا - ... خصهُ ذُو الْجَلَالِ والأكرام.؛

  ٢٩ - لَسْتُ أحصي لذي الجلال ثناءاً؛ ... إذا هدانا بآل خير الأنام ..


(١٤) في «ن»: لنصر الملوك والاسلام.

(١٥) الكهل: من كانت سنو عمره بين الثلاثين والخمسين

(١٦) الذابل: الرمح.

(١٩) في «ن»: «بما وجدت على بخلي» وهو خطأ ظاهر.

(٢٠) الشاهق: الجبل المرتفع.

(٢١) قصد بالنوافت قصائده.

(٢٤) عمار بن ياسر ¥

(٢٥) أبو «السبطين» هو علي ¥. والهزبر: الأسد

(٢٧) اللهام: الجيش العظيم كأنه يلتهم كل شيء.