١٠ - وإن تزدهيني - والتقى لي رادع - ... معاطف خَوْدٍ، أو سوالف أغيد؛

  ١١ - وإنِّي - وإن أزرى بي الفقر، وانتَحَتْ ... علي الليالي بالمصائب عَنْ يَد ..!

  ١٢ - فما أنا من روح الاله بآيس؛ ... وإن جاءني ما لم يطقه تجلدي؛!

  ١٣ - سأدْرَةُ فِي نَحْرِ الخُطوبِ إِذا عدت - ... بأروع من أبناء «أحمد»، أصْيد ..؛

  ١٤ - بأَسْمَح مَنْ تُثني العناصر باسمه، ... وخير إمام قام من آل «أحمد» ..

  ١٥ - إمامٌ حَمَى الإِسْلامَ عن كلِّ مُلحدِ، ... وألف منه عقد شمل مبدد؛

  ١٦ - أقام قناة الدين؛ بعد اعوجاجها؛ ... وقال لباغيها كفيتك، فاقعد؛

  ١٧ - بسعد؛ على مر الزمانِ مُساعد، ... وجد على طول المدى متجدّد؛

  ١٨ - وكل طويل القد؛ أسمر ذابل، ... وكُلِّ رَقيق الشفرتين، مُهَندِ،

  ١٩ - وأزرق من طبع المنيّة نافذ.، ... وذي شرةٍ من نسل «أعوج»، أجْرَد؛

  ٢٠ - فَلَوْ كَانَ في وقت الوصي «حُسَامُه» ... لما طمعت في الأمر «تيم» ولا «عدي»!

  ٢١ - ................. ... بنت «محمد»!

  ٢٢ - لَقَدْ بشر الإقبال يوم ولاده ... بأشرف مولود الأسعد مولد؛!

  ٢٣ - وقد زينت الأيام منه بسيد ... تُقَرِّضُه المداح في كل مشهد،

  ٢٤ - وأروع يُمضي فعله قبل قوله؛ ... إذا جَادَ ... لا يُصغي لرأي مُفنّدِ؛

  ٢٥ - به كل بدر زاهر الأوج يهتدي، ... وكل خضم زاخر الموج يقتدي،

  ٢٦ - تَمَثَّلَهُ الأبطال في كل معرك، ... وتدعو لَهُ النَسَاكُ في كلِّ مسجدِ،

  ٢٧ - يعانق قد الرمح في الحرب أسمراً، ... ويصبو إلى خد الحسام المورد،

(١٠) تزدهيني: تستفزني. والخودُ: المرأة الشابة والجمع خُود.

(١١) أزرى. عاب. وأنحت: أقبلت.

(١٤) هكذا: «العناصر» وفي «ف»: «الخناصر»

(١٧) الجد: الحظ.

(١٨) طويل القد الرمح ورقيق الشفرتين: السيف.

(١٩) نصل أزرق: شديد الصفاء. والشيرة: النشاط. و «اعوج» فرس مشهور.

(٢٣) في «ف» - هامش: «وزينت الأيام»

(٢٤) في «ن»: «إذا قالَ لا يُصغي». والأروع: الشهم الذكي.

(٢٥) الأوج: أبعد نقطة في مدار القمر عن الأرض ويقابلها الحضيض.