ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

مدح، وتحريض، واستجداء

صفحة 188 - الجزء 1

  ١٠ - الطرف منه مهند، والخد مِنْهُ ... مورد، والجيد منه مقلد؛

  ١١ - يُمسي ويُصبح آمناً في سربه ... وأخاف؛ وهو القاتِلُ المتعمَّد!

  ١٢ - يسبي القلوب بمقلة سحارة؛ ... «هاروت» فِتْنَتِها يحل، ويعقد!

  ١٣ - وبقامة ألفية، فتانة ... ... من فوق أَرْدَافَ تُقيم وتُقعِدُ.!

  ١٤ - سكرت معاطفه بكاس رضابه؛ ... فلها اعتدال تارةً، وتأود ..!

  ١٥ - فكأن ذكرى «أحمد» خطرت لها؛ ... ولذكرهِ يَنْدَى الجماد الجلْمَدُ؛

  ١٦ - يا مالك الملك العقيم؛ ومن لَهُ ... في كل أرض أَنْعُمْ لا تُجحَدُ؛

  ١٧ - «مهلاً»: فما فوق السماك لطالب ... قصد؛ ولا فوق الثريا مقعد!

  ١٨ - أنفقت مالك في الندى مُسْتَخْلِفاً ... رباً، خزائن فَضْلِهِ لا تَنْفَدُ؛

  ١٩ - تالله؛ ما تركت لقاك معاشر ... إلا وفضلك فيهم يَتَردّد؛

  ٢٠ - أو يمَّمَ الطلاب يَم مكارم ... ... إلا وأنت مناهم، والمقصد؛

  ٢١ - علماً وحلماً باهراً، وسماحة: ... فَلْيَهتدوا، وليقتدوا؛ وليجتدوا

  ٢٢ - سَجَعُوا بِذكْرِكَ في البلاد؛ وإنّما ... طوقتهم بالمكرمات فردوا.!

  ٢٣ - وتعلموا منك المديح؛ فمنك ما ... كرماً، وأنتَ المُنْشِدُ؛

  ٢٤ - ما سوحك المحروس إلا جَنَّةٌ؛ ... لو أَنَّ مَنْ يَأْتِي إِلَيْه يُخَلَّدُ ..

  ٢٥ - ما زال سيفك منذ كان مجرداً ... ... في غير أفئدة العدى لا يُغْمَدُ؛

  ٢٦ - ماذا أقول؟ وكل قول قاصر؛ ... والفضل أكثر فيك منه وأزيد؛؟

  ٢٧ - الدَّهرُ من خَطار رمحِكَ خائف؛ ... والموت من بَارِ سَيفك يرعد؛


(١٢) في «ف»: «يسبي! العقول».

(١٣) الرضاب: الريق، والتأود: التعطف.

(١٥) يندى: يبتل فيلين. والجلمد: الصخر.

(١٦) الملك العقيم: الذي لا ينفع فيه نسب.

(١٧) هذا البيت - رقم - ١٧ - لا يوجد في «ن».

(٢٠) يمم: قصد. واليم: البحر.

(٢١) اجتدى: طلب الجدوى وسأل الحاجة.