مدح، وتحريض، واستجداء
  ١٠ - الطرف منه مهند، والخد مِنْهُ ... مورد، والجيد منه مقلد؛
  ١١ - يُمسي ويُصبح آمناً في سربه ... وأخاف؛ وهو القاتِلُ المتعمَّد!
  ١٢ - يسبي القلوب بمقلة سحارة؛ ... «هاروت» فِتْنَتِها يحل، ويعقد!
  ١٣ - وبقامة ألفية، فتانة ... ... من فوق أَرْدَافَ تُقيم وتُقعِدُ.!
  ١٤ - سكرت معاطفه بكاس رضابه؛ ... فلها اعتدال تارةً، وتأود ..!
  ١٥ - فكأن ذكرى «أحمد» خطرت لها؛ ... ولذكرهِ يَنْدَى الجماد الجلْمَدُ؛
  ١٦ - يا مالك الملك العقيم؛ ومن لَهُ ... في كل أرض أَنْعُمْ لا تُجحَدُ؛
  ١٧ - «مهلاً»: فما فوق السماك لطالب ... قصد؛ ولا فوق الثريا مقعد!
  ١٨ - أنفقت مالك في الندى مُسْتَخْلِفاً ... رباً، خزائن فَضْلِهِ لا تَنْفَدُ؛
  ١٩ - تالله؛ ما تركت لقاك معاشر ... إلا وفضلك فيهم يَتَردّد؛
  ٢٠ - أو يمَّمَ الطلاب يَم مكارم ... ... إلا وأنت مناهم، والمقصد؛
  ٢١ - علماً وحلماً باهراً، وسماحة: ... فَلْيَهتدوا، وليقتدوا؛ وليجتدوا
  ٢٢ - سَجَعُوا بِذكْرِكَ في البلاد؛ وإنّما ... طوقتهم بالمكرمات فردوا.!
  ٢٣ - وتعلموا منك المديح؛ فمنك ما ... كرماً، وأنتَ المُنْشِدُ؛
  ٢٤ - ما سوحك المحروس إلا جَنَّةٌ؛ ... لو أَنَّ مَنْ يَأْتِي إِلَيْه يُخَلَّدُ ..
  ٢٥ - ما زال سيفك منذ كان مجرداً ... ... في غير أفئدة العدى لا يُغْمَدُ؛
  ٢٦ - ماذا أقول؟ وكل قول قاصر؛ ... والفضل أكثر فيك منه وأزيد؛؟
  ٢٧ - الدَّهرُ من خَطار رمحِكَ خائف؛ ... والموت من بَارِ سَيفك يرعد؛
(١٢) في «ف»: «يسبي! العقول».
(١٣) الرضاب: الريق، والتأود: التعطف.
(١٥) يندى: يبتل فيلين. والجلمد: الصخر.
(١٦) الملك العقيم: الذي لا ينفع فيه نسب.
(١٧) هذا البيت - رقم - ١٧ - لا يوجد في «ن».
(٢٠) يمم: قصد. واليم: البحر.
(٢١) اجتدى: طلب الجدوى وسأل الحاجة.