مدح، وتحريض، واستجداء
  ٤٧ - أين المفر لهم، وسيفكَ خَلْفَهُمْ ... في كل أرض.؛. ؛ أغوروا، أو أنجدوا؟
  ٤٨ - إن أشهروا جهلاً عليك سيوفهم؛ ... فَلَسَوْفَ في الهامات منهم تُعْمَدُ!
  ٤٩ - أو أشرعوا سُمْرَ الرماح فإنّها ... لا بد في لَبَّاتِهم تتفصد!
  ٥٠ - أَوْ أوقدوا نار الحروب فإنّها؛ ... بدمائهم عما قريب تَحْمَدُ!
  ٥١ - ماذا عَسَى أَنْ يُوقدوا مِنْ كَيْدِهم ... ناراً، وربك مُطفى ما أوقدوا!
  ٥٢ - لا تبتإس بِفِعَالِهِمْ؛ فَلَرُبَّما ... يكفيك شأنهم القضاء المرصد!
  ٥٣ - ما فعلهم ويدُ الإله عليهم؟ ... ما فعل سيف لَيسَ تَحمِلُه يَدُ ..؟
  ٥٤ - وهم الكلاب العاويات، وإنّما ... ذاقوا حلاوة حلمكم فاستأسدوا.!
  ٥٥ - الله أسعدكم، وأشقى جمعهم؛ ... والله يشقي من يشاء ويُسعد؛
  ٥٦ - وأراد منك الله ﷻ ... من نَصرِ هذا الدين ما تتعود.؛
  ٥٧ - ولسوف تقدح فيهم أسيافكُمْ ... شرراً لأيسره يذوب الجلمد!
  ٥٨ - ويُقال: قوم قتلوا منهم؛ وقوم ... أوثقوا أسراً؛ وقوم شردوا.؛
  ٥٩ - وإليكها ملك البرية مدحةً ... كادت لها الشمس المنيرة تسجد؛
  ٦٠ - من صادق في ود آل محمد، ... يفنى الزمان ووده يتجدد؛
  ٦١ - نظماً تودُّ الغانيات لو انها ... يوماً بدر عقوده تتقلد؛
  ٦٢ - «يشكوك فَقْراً؛ قد تحمل قلبه ... من أَجْلِهِ كُرَباً؛ تقيمُ وتُقْعِدُ»
  ٦٣ - فقراً أنا على العيال بكلكل، ... «وسطا، فقلتُ: لِسَيْفِهِ مَا يُولَدُ؛»
(٤٨) الهامات: الرؤس.
في «ف»: «في كباتهم تتقصد» بالقاف وهو تصحيف والصواب بالفاء، وتفصد الدم: سال وجرى، وأشرع الرمح: سدّده.
(٥٠) لا يوجد هذا البيت رقم - ٥٠ - في «ن».
(٥١) في «ف»: «من نارهم كيداً».
(٥٨) في «ف»: «شرراً لأيسرها».
(٦٣) لا يوجد هذا البيت - رقم - ٦٣ - في (ن).
(٦٤) علّق أحد القراء على البيت - ٦٤ - بقوله: «يُضمّن بيت المتنبي
أعطى؛ فقلت لجوده ما يقتنى ... وسطا؛ فقلت لسيفه ما يولد