شكوى، وإطراء، واستئذان
  ٥٣ - وقَصَدْتُ حَضرتك الشريفة عندما ... جار الزمان، ولج في إبعادي!
  ٥٤ - وافيتها والنَّحس موهن ساعدي، ... فحللتها؛ والسَّعْدُ من أعضادي؛
  ٥٥ - وسلوت عن أهلي وأوطاني بها؛ ... إذ حيث كُنْتَ من البلاد؛ بلادي؛!
  ٥٦ - واستأمنت مني صروف الدهرِ إِذْ ... نهضت جيوش نَداكَ في إنجادي؛
  ٥٧ - وأنلتني الحُسْنَى؛ وكم مِنَن بها ... ... قلّدت أعناق الورى، وأيادي؛
  ٥٨ - شكراً؛ أَبَا حَسَن لِنُعماكَ الَّتِي ... عَادَ الصَّديق بهنَّ مِن حُسادي!
  ٥٩ - عادات فضل منك لم تخرج بها ... عن عادة الآباء والأجداد.!
  ٦٠ - وجميل رأيك في؛ يا من لم تزل ... أراؤه مقرونة برشاد ..
  ٦١ - واسْتَجلِها عذراء؛ شابَ لِحُسْنِها ... فود «الوَلِيدِ»، و «بان نقص» «زياد»!
  ٦٢ - واسلم؛ عليك سلام ربِّكَ دائماً ... وصلاته؛ بعد النبي الهادي.
(٥٣) في «ف»: «ولحٌ في إبعادي» بالحاء. ولع بمعنى. كان عنيداً في الخصومة شديداً فيها.
(٥٤) هكذا في النسختين ولعل الصواب: «والنحس يُوهن ساعدي». والأعضاد. جمع عضد: الأنصار.
(٥٧) الأيادي: النعم.
(٦١) الفود: الشعر الذي على جانب الرأس. وأراد بالوليد «البحتري» وبزياد «زياد الأعجم» أو «ابن أبيه.