أقسمت لولا أياديه
  ٢٩ - لو أنصف الدهرُ أَهليه لما حديث ... إلا لِقَصْدِ حماك الأين الرسم؛
  ٣٠ - لا يُعْدِم اللهُ هَذَا الخَلْقَ منك يداً ... بجودها أُمِنَ الأَقْتارُ والعُدُمُ،
  ٣١ - وانعم بمقدم هذا العيد لا بَرِحَتْ ... لديك فيه، وفي أمثاله النعم،
  ٣٢ - واسعد بمأجور ما قدمت من قُرب ... وما دعا لك فيه العرب والعجم؛
  ٣٣ - يَفْديك ربِّ حَسود في الملوك بما ... أحرزت من قَصَباتِ السَّبْقِ دونَهُمُ
  ٣٤ - ما دمت فالدهرُ مأمون عداوته، ... والعيش غض، وثغر الملك مبتسم
(٣٠) أمن؛ مع البناء للمجهول - والأقتار: قلة المال، والعدم: الفقدان، والعدم: الفقير.
(٣٣) رب هنا للتقليل، وهي زائدة والمعنى يفديك حسود من الملوك، وقصبات السبق؛ يقال أحرز قصب السبق؛ أي فاز وغلب، وأصله أنهم كانوا يرفعون قصبة في ساحة السباق والسابق إلى اقتلاعها هو الفائز.
(٣٤) الغض: الطري الناعم النضر.