وافيت في يوم سعد
  ٩ - وافيت في يوم سعد زدته شرفاً؛ ... فكل مارد نحس فيه مسجون،
  ١٠ - «يوم الغدير» الذي فيه «لحيدرة» ... على إمامته نص وتبيين،
  ١١ - ولاه «أحمد» عن أمر أتاه به ... عن الإله أمين الله «جبرين»!
  ١٢ - رحلت عن دار ملك أنت بهجتها ... فكل قلب إلى أن عدت محزون،
  ١٣ - ندعو لك الله في حل ومرتحل، ... وللسعادة والإقبال تأمين؛
  ١٤ - وعدت لا شاكياً وغت الرحيل، ولا ... في صفقة المجد والعلياء مغبون
  ١٥ - لك السيوف اللواتي لا يفارقها ... أنا قصدت بها نصر وتمكين،
  ١٦ - لك الرماح اللواتي لا يزال لها ... من أشرعت من عداة الدين مطعون؛
  ١٧ - لك العلوم اللواتي لا تمد بها ... إلا وغاض حياءً منك «سيحون»؛
  ١٨ - لك الحلوم اللواتي كاد ثاقبها ... يرى الذي في ضمير الكون مخزون؛
  ١٩ - لك العطايا اللواتي قَدْ دَعَاكَ بها ... - حقا - أباها - اليتامى والمساكين؛
  ٢٠ - لك الخصال اللواتي بان من ظهرت ... بها على فضلك الجم البراهين؛
  ٢١ - الله فيك إرادات حباك بها ... رب الأنام، وسر فيك مكنون؛
  ٢٢ - أبوك «طه» نبي الله كان وما ... «لآدم» في ضمير الكون تكوين،!
  ٢٣ - و «حيدر» قاتل الأحزاب، منتهب الألباب، ... صُنو رسول الله، «هارون»؛
  ٢٤ - قُل للموالين؛ عزّوا ما بدا لَكُم، ... وللمعادين؛ مَهمَا شئتم هونوا؛
  ٢٥ - قد أطلعت غابة الإقبال ليث شرى ... مرامه بقرين السعد مقرون؛
(٩) المارد: العاتي، العاصي، المتجرد من الخير.
(١٠) يوم الغدير: اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة.
(١١) جبرين: جبريل.
(١٤) وعث السفر ووعثاء السفر: المشقة والتعب. والصفقة: عقد البيع. والمغبون: المخدوع المغلوب في البيع والشراء.
(١٦) أشرع الرمح: سدّده
(١٧) غاض. نضب.
(٢١) في «ف»: «وسر فيك مخزون». وهو خطأ.
(٢٣) الصنو: الأخ الشقيق