ولاية العدين
ولاية العُدين
  يمدحه ويهنيه بولاية «العُدَين» وأرسلها إليه من «صنعاء» في شهر شوال سنة ١٠٧٥ هـ.
  ١ - عزمت باليمن تحمي حوزة اليمن ... وسرت والطالع المسعود في قرن!
  ٢ - لم يبق في اليمن الميمون ذو أشر ... من «الفراعين» إلا خر للذقن؛
  ٣ - وأصبحت ألسن الأيام منشدةً: ... «هذي المكارم لا قعبان من لبن»؛
  ٤ - فاحكم بما شئت في الأرضين؛ نافذةً ... لك الأوامر في «شام»، وفي «يمن»؛
  ٥ - إن الولاية قد ألقت مقالدها، ... لم ترض غيرك كفواً من بني الحسن؛
  ٦ - تصد عنها وتأبى وصلها شرفاً؛ ... وشوقها لك شوق العين للوسن،
  ٧ - وما الولاية من أمرٍ تُزان به، ... فأنت زينتها، بل زينة الزمن؛
  ٨ - هل كان يدري الألى وليت أرضهم ... بأنهم قد سقوا بالعارض الهتن؟
  ٩ - ولاهم اللَّهُ مَلْكاً من بني حسن ... نظيره في قديم الدهر لم يكن؛
  ١٠ - ماحي قديم الأساطير التي رقمت ... في سالف الدهر عن «سيف بن ذي يزن»
(١) القرن: حبل يقرن به البعيران، وتقارن الرجلان: تصاحبا
(٢) الأشر: من أشر إذا بطر ومرح.
(٣) صدر بيت لأمية بن أبي الصلت يمدح سيف بن ذي يزن والعَجزُ: «شيبا بماء فعادا بعد أبوالا».
(٦) الوسن: النوم.
(٨) العارض الهتن: السحاب المتتابع المطر.