أحيي الربوع.!
  ١٢ - وهَوَّنَ قومٌ عَليهِ الهوى ... فأصبح من ورده يكرع،
  ١٣ - توهمه سليساً صعبه؛ ... وكم حاذق في الهوى يُخْدِعُ؟
  ١٤ - هو الموت: لا جسد ناحل، ... ولا طول سهدر، ولا مَدْمَع؛
  ١٥ - ولا الريحُ تَسْري، ولا بارق، ... يظل على «بارق» يلمع؛
  ١٦ - فهاتيك علات أهل الهوى ... ولي دونهم «في» الهوى منزعُ،
  ١٧ - وخالي الحشا سامني سلوة؛ ... ولم يَدْرِ ما حوتِ الأضلعُ،
  ١٨ - يلوم شجيًّا عَنِ الحُب ما ... خلا منه عضو ولا موضع،
  ١٩ - فيا عاذلي أين من يرعوي؟ ... ويا ناصحي؛ أين من يسمع؟
(١٢) في: «ف»: «فأصبح في ورده».
(١٣) السلس: السهل المنقاد
(١٦) «فهاتيك علات أهل الهوى» يحتمل أن تكون جمع عِلّة أي المرض الشاغل فتكون بكسر العين؛ ويحتمل أنه قصد العلة؛ وجمعها علات أي ما يتعلل به، والمنزع: النزوع إلى الغاية.
(١٩) ارعوى: كف ورجع.