ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أحيي الربوع.!

صفحة 315 - الجزء 1

  ١٢ - وهَوَّنَ قومٌ عَليهِ الهوى ... فأصبح من ورده يكرع،

  ١٣ - توهمه سليساً صعبه؛ ... وكم حاذق في الهوى يُخْدِعُ؟

  ١٤ - هو الموت: لا جسد ناحل، ... ولا طول سهدر، ولا مَدْمَع؛

  ١٥ - ولا الريحُ تَسْري، ولا بارق، ... يظل على «بارق» يلمع؛

  ١٦ - فهاتيك علات أهل الهوى ... ولي دونهم «في» الهوى منزعُ،

  ١٧ - وخالي الحشا سامني سلوة؛ ... ولم يَدْرِ ما حوتِ الأضلعُ،

  ١٨ - يلوم شجيًّا عَنِ الحُب ما ... خلا منه عضو ولا موضع،

  ١٩ - فيا عاذلي أين من يرعوي؟ ... ويا ناصحي؛ أين من يسمع؟


(١٢) في: «ف»: «فأصبح في ورده».

(١٣) السلس: السهل المنقاد

(١٦) «فهاتيك علات أهل الهوى» يحتمل أن تكون جمع عِلّة أي المرض الشاغل فتكون بكسر العين؛ ويحتمل أنه قصد العلة؛ وجمعها علات أي ما يتعلل به، والمنزع: النزوع إلى الغاية.

(١٩) ارعوى: كف ورجع.