غريب في وطنه.!
  ٤٣ - وحركتهم بالشعر في كل ساعة ... فتحسبني حركت صخرة وادي؛
  ٤٤ - فلم ألْقَ من نظم القريض سوى عناً، ... وشغلة أوقات، وطول سهاد!
  ٤٥ - فلا كانت الأمداح من شافع؛ ولا ... جرى قلم في كتبها بمداد ..!
  ٤٦ - أروم بها نيل السعادة والغنى، ... وقد أشبهت نحساً ليالي «عاد»؛
  ٤٧ - وأورد فكري كل بحر غَطَمطم ... فيصدر حران الجوانح صادي.!
  ٤٨ - لعل الليالي أن تَمنَّ برحلة ... إلى أصيد رحب الفناء جواد؛
  ٤٩ - من البَدْوِ تُذكَى لِلْملمين ناره ... تري حوله منها جبال رماد!
  ٥٠ - يفيض على العافين نائل كفه؛ ... فَمِن إبل مزمومة وجياد؛
  ٥١ - وما المرؤ إِلا مَنْ يُؤمله الوَرى ... لقتل عداة، أو لبذل عتاد؛
  ٥٢ - وعش ما دَعَى لِلَّهِ دَاع من الورى، ... وناداه للكرب العظيم منادي؛
  ٥٣ - وأسأله من فضله جمع شملنا ... وأَن لا قَضَى ما بيننا ببعاد.
(٤٦) ليالي عاد: إشارة إلى قوله تعالى: «وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية؛ سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حُسوماً فترى القومَ فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية». «الحاقة» ٦ - و - ٧ -
(٤٧) في كل من الأصل «ن» و «ف»: «بحر غمطمط وهو تحريف. والغطمطم البحر العظيم، وحران: عطشان وكذلك الصادي.
(٤٩) في «ن»: «يُذكي لِلْملمين ناره».
(٥١) العتاد: كل ما هيء من سلاح ومال.