ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

علي بن سعيد الهبل

صفحة 512 - الجزء 1

  ٣٠ - يعز على العلوم نواك عنها، ... وأنت لبحرها الطامي سفين،

  ٣١ - هلالاً كنت غالته الليالي، ... وليثاً كنت أسلمه العرين؛

  ٣٢ - جَعَلْت وداد أهل البيت ديناً ... لعلمك أنه الحبل المتين؛

  ٣٣ - ودنت بدينهم في كل حالٍ، ... وذاك لعمرك الحق اليقين،

  ٣٤ - وكنت من «التشيع» في محلٍ ... تسافر دون غايته العيون!

  ٣٥ - فيهنيك القدوم على كريم ... خزائن ملكه كاف ونون؛

  ٣٦ - ويهنيك الدعاء: نجوت عبدي، ... فعفوى لا تكدره الظنون؛

  ٣٧ - ويهنيك ادخارك خير كسب ... إذا الجاني بمكسبه رهين؛

  ٧٨ - وأخذك للصحيفة يوم حشر ... إذا انتدبت لتأخذها اليمين؛

  ٣٩ - سأنظم فيك ما يعلو ويغلُو، ... ويرخص عنده الدر الثمين؛

  ٤٠ - وأسقي تُربَ قبرك غيث دمع ... يقصر دونه الغيث الهتون،

  ٤١ - فمثلك ما سمعنا في البرايا، ... ولا قد كان قَطَّ، ولا يكون؛

  ٤٢ - عليك صلاة ربك بعد «طه» ... وعترته فأنت بها قمين.


(٣١) غاله: أهلكه كاغتاله؛ وأخذه غيلةً.

(٣٥) «كاف ونون» أي «كن» إشارة الى الآيات الكريمة والتي منها: {سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ٣٥}⁣[مريم].

(٤٢) قمين: جدير.