مالي وللدهر الخؤون ... ؟
  ١٤ - ما لي وللدهر الخؤون لم يزل ... علي للأعداء سيفاً مُنتَضَى؟
  ١٥ - كم ذا أغض مقلتي على الأذى ... منه؟ وكم أَحْمِلُ ما يُوهي القوى؟
  ١٦ - وهكذا كل جواد سابق ... من الورى تعيده إلى الورا.!
  ١٧ - يا طالما عللت نفسي بالمنى؛ ... وما عسى تُجدي لَعَلَّ وعَسَى؟
  ١٨ - لأَجْعَلَن الصبر لي خلقاً، ومَنْ ... يصبر ينل بصبره أقصى المنى؛
  ١٩ - قرب هم قد عَرا ثم انْجِلَى، ... ورب يُسر بعد عسر قد أتى؛!
  ٢٠ - كم فرج قد جاء بعد شدّةٍ ... وحالة حولها الله إلى.؛
  ٢١ - أَمَا وَمَن حج ولبى، ودعا، ... وجاء بالدين الحنيف المرتضى؛
  ٢٢ - لو لم يكن علي دين جائر، ... ولم تكن عندي حقوق للورى!
  ٢٣ - لأرفضن هذه الدنيا إلى الأخرى، ... وحسبي بدلاً، وحبذا؛
  ٢٤ - وألزم النفس العفاف قائلاً ... لِلْعُمُرِ المقبل كن كما مَضَى؛
  ٢٥ - ولم أعاتب سيف حظي إِنْ نَبَا؛ ... ولم أقل لزمني حتى متى؟
  ٢٦ - لكن حقوق قد ثناني الفقر عن ... قضائها؛ والحق دين يُقتَضَى؛
  ٢٧ - وثقل دين قد أذاب جسدي ... وترك الطَّرف سميراً للسهى؛
  ٢٨ - عَسَى وعل فرجٌ مُعَجَل ... من خالقي يكشف هما قد عَرَى؛
  ٢٩ - ثم الصَّلاة والسلام ما بدا ... نور، وما غاب الظلام واختفى؛
  ٣٠ - على النبي المصطفى أكرم من ... أرسله ربُّ السمواتِ العُلى؛
  ٣١ - وصنوه «حيدرة» الكرار من ... باهي به الرحمن أملاك السما؛
  ٣٢ - والآل أرباب التقى، ... أمانُ أَهْل الأرض، أعلام الهدى سفن النّجا.
(١٥) في «ف»: «على القذى»
(٢٢) لا يوجد هذا البيت رقم - ٢٢ - في «ف».
(٢٧) السهى والسُّها: كوكب خفي من بنات نعش الصغرى.