مغرم بالمجد
مغرم بالمجد
  وقال:
  ١ - وغيداء لا تنفك تملي عيونها ... على الناس من أسحار بابل ما تملي؛
  ٢ - تناءيت عنها وهي تدعو إلى اللقا، ... وأعرضت عنها وهي تدعو إلى الوصل،
  ٣ - وكلفت نفسي عن هواها تَسلياً؛ ... وكم قد سلا بالمجد عن مثلها مثلي!
  ٤ - فما خدعتني رقة من كلامها، ... ولا دل قلبي نحوها مَلَق الدل؛
  ٥ - ومن بالعلى والمجد أصبح مغرماً، ... يصد لعمري عن «سعاد» وعن «جمل»!
  ٦ - أبى الله أن أمسي وأصبح هادما ... لما شاد أبائي الأكارم من قبلي؛
  ٧ - وما زلتُ أبدي للزمان تجلّداً ... كأني عما نابني عنه؛ في شغل!
  ٨ - أقضي زماني بالأماني تعلة؛ ... فما سمري إلا عَسَاني، أو علي؛
  ٩ - قرين هموم ليس أرجو لحلها ... سوى الله ربي مالك العقد والحل.
(٨) عل «لعل»، والتعلّة: ما يتعلّل به؛ مثل العِلّة، والعلالة.