أعلام ديوان الهبل
  ١٠٥٤ - هـ ١٦٤٥ م، وقد وحد اليمن الكبرى تحت راية دولة عظيمة وقال الشوكاني في ترجمته: «لم ير النّاس أحسن من دولته في الأمن والدعة والخصب والبركة» وتوفي سنة ١٠٨٧ هـ / ١٦٧٧ م والفضل في توحيد اليمن لأخيه المؤيد وأخويه القائدين العالمين الحسن، والحسين، وللمهدي أحمد بن الحسن؛ عندما كانت نظرية «العدل والتوحيد «تطبق» بإخلاص.
  ٩ - الإمام المهدي أحمد بن الحسن بن الإمام القاسم: رابع الخلفاء القاسميين وكان شجاعاً همامًا:
  إذا هم ألقى بين عينيه همه ... ونكب عن ذكر العواقب جانبا.
  وقد استطاع بصبره وإقدامه، وحنكته العسكرية وكفاءته الإدارية أن يوحد لأخيه، جميع أصقاع اليمن شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً: ولد سنة ١٠٢٩ هـ / ١٦٣٠ م وبويع بالامامة أثر وفاة عمه المتوكل واستمر حتى توفي سنة ١٠٩٢ هـ / ١٦٨٢ م وقبر بمشهده المشهور في «الغراس» قال عنه «الشوكاني»: «وهو من أعظم الأئمة المجاهدين الباذلين نفوسهم لدفع المعاندين». البدر الطالع جـ: ١ - ص ٤٤ -
  ١٠ - السيد محمد بن أبي طالب أحمد بن الامام القاسم؛ أهمل ذكره «الشوكاني»، وتداركه زبارة في ملحق «البدر الطالع» وقال: «كان رئيساً جليلاً كاملاً، له معرفة بأنساب الناس مطلعاً على السير والأخبار، مُقرِياً للضيف، مسموع الكلمة في جهات حاشد وبكيل له صولة عليهم مات في شهر محرم سنة ١٠٨٩ هـ ١٦٧٩ م «ملحق البدر» ص: ١٩٣.
  ١١ - يحيى بن الحسين بن الإمام المؤيد محمد ابن الإمام القاسم. مثلما كان أحمد بن الحسن ممدوح «الهبل» في مثله الكريمة للرجولة والشجاعة والإقدام؛ كان يحيى ابن الحسين ممدوحه؛ في مُثْلِه العليا لعقيدة «العدل والتوحيد»؛ وكان يحبه ويوده حبّ الصديق المخلص، وود الزميل في درب المبدأ والهدف والعقيدة تجمعه به وبزميله وجامع ديوانه «المخلافي»، والشعراء من آل «الأنسي» و «أبي الرجال» فكرة واحدة سياسياً ومذهبياً وسلوكا؛ وكان «الهبل» وسائر