أعلام ديوان الهبل
  المحرم / ١٠٧٩ هـ / ١٦٦٩ م ولم يعش الهبل بعده إلا شهرا واحداً؛ ومؤلفاته كثيرة وله ديوان شعر جمعه الأديب أحمد بن محمد الضبوي ومنه نسخة في مكتبه السيد محمد زباره. مطلع البدور جـ ١ - ص ١٥٥ - ١٦٥ - البدر الطالع ج: ١ - ص ٥٨.
  ٤١ - السيد علي بن محمد بن أحمد بن الامام الحسن بن علي بن داود ترجمه زباره في ملحق البدر الطالع فقال: «كان سيداً سريا هما ماً أديبا وتوفي سنة ١١٠٧ هـ / ١٦٩٦ م - ص - ١٧٧.
  ٤٢ - من أسرة آل العبالي ذات الشهرة الكبيرة؛ ومنهم علماء وفضلاء عدة بالقرن الحادي عشر ووالد محمد هذا هو السيد علي بن صلاح أحد أكابر العلماء ومن أنصار الامام القاسم وكان محط ثقته وعيبة، سره، وسفيره في مهماته، وقد قال فيه: «لا أخاف على أهل اليمن وفيهم هذا» ومن اللطائف ما حكاه الشوكاني إن الإمام القاسم أرسل السيد علي العبالي في أول دعوته إلى القاضي العلامة يوسف الحماطي ليأخذ منه البيعة فقال القاضي لا معرفة لي بمقدار الإمام في العلم، ولا بد أن أورد عليه مسائل؛ فقال هات ما تريد إيراده عليه من المسائل؛ فذكر له مسائل مشكلة؛ فأجابه العبالي في الحال بجوابات ارتضاها فقال له الحماطي: امدد يدك أبايعك فأنت أهل للإمامة فقال العبالي: لا تفعل فليس علمي بالنسبة إلى علم الإمام شيئاً فاطمأنت نفس القاضي وبايع وتوفي سنة ١٠١٩ هـ / ١٦١١ م - ثم قال الإمام الشوكاني وله أولاد أمجاد منهم الحسين وهو من العلماء المبرزين وهو الذي أكمل شرح الشيخ لطف الله الغياث على الكافية وولده الحسن بن علي من أكابر العلماء المدرسين المفيدين وولده محمد بن علي - الذي رثى الهبل - وهو القائل:
  من خالفت أقواله أفعاله ... تحولت أفعاله أفعى له،
  من أظهر السرّ الذي في صدره ... لغيره، وهاله، وهي له،
  من لم يكن لسانه طوعاً له ... فتركه أقواله، أقوى لَهُ،
  من نأى عن الحرام طالباً ... من رشده حلاله؛ حلاله.
البدر الطالع. جـ ١ - ص ٤٥٧