الطالع فقال: «واشتهر فضله وزهده وورعه وعفته وحسن تدبيره؛ ولما مات والده أجمع العلماء عليه وبايعوه وذلك في سنة ١٠٢٩ هـ ١٦٢٠ م/ ثم قال: ولم تجتمع الأقطار اليمنية بأسرها من دون معارض ولا منازع لأحد من الأئمة قبل صاحب الترجمة ومات سنة ١٠٥٤ هـ / ١٦٤٥ م وقبر بشهارة بالقرب من والده، وكان مشهوراً بالعدل والمشي على منهج الشرع، والوقوف عند حدوده، وحمل الناس عليه، والميل إلى الفقراء ووضع بيوت الأموال في مواضعها». «البدر الطالع» (جـ ٢٠ - ص ٢٣٨ - ٢٤٠ - وقال زباره في الهامش مات عن ثلاثة وستين سنة وقيل في تاريخ وفاته.

  إن المؤيد خير داع للهدى ... بخصائص قد نالها من ربه

  خير الأئمة في الذين تقدموا ... أو ما ترى تاريخه «ختموا به»

  ٣٧ - القاضي الأديب الظريف الشاعر المجيد علي بن صالح بن محمد بن أبي الرجال، أحد الأخوة المشهورين في خلافة المتوكل اسماعيل والمهدي أحمد بن الحسين وانظر التعاليق «٥» - «٦» «٧»، ترجمه الشوكاني في «البدر الطالع» ص - ٤٥٦ جـ: ١ - وقال «زباره» نقلاً عن «جحاف» إنه توفي سنة ١١٣٥ هـ ١٧٢٣ م.

  ٣٨ - ليس فيما بين يدي من المراجع ترجمة لهذا الأمير الأديب.

  ٣٩ - أحد أمراء كوكبان من آل شرف الدين وكان والده والياً لكوكبان وتوفي سنة ١٠٩٧ هـ / ١٦٨٦ م أما ابنه هذا فلا أدري سنة وفاته. ملحق البدر الطالع ص - ١٢٤ -

  ٤٠ - القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري قال الشوكاني «الزيدي القاضي الفاضل البليغ المنشي العارف، شارك في الفنون، وتميز في كثير منها وحرر رسائل وفتاوى» وهو من مؤسسي الدولة القاسمية وكان يكتب للإمام القاسم ثم ارتفعت درجته أثناء خلافة الإمام المؤيد بن القاسم واستوزره وقد ترجمه ابن أبي الرجال في مطلع البدور ترجمة طويلة وأطال الثناء عليه وله شهرة في اليمن حتى الآن. ولد سنة ١٠٠٧ هـ / ١٥٩٩ م وهو من أساتذة الهبل، وتوفي مطلع