ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

فضيحة الحشر

صفحة 88 - الجزء 1

  ١٤ - وجَرَيتُ طَلْقاً في ميادين الصبا، ... ومشيت فيها مشية المستكبر!

  ١٥ - يا خاطب الدنيا حذار ... فإنها ... باد بشاشتها، وباطنها وري

  ١٦ - سلبت زخارفها نُهاكَ، ورُبَّما ... كشفت قناعاً عن شنيع المخبر؛

  ١٧ - وأضعت عمرك في عمارتها، ولَوْ ... تدري حقيقة أَمْرِها لم تَعْمر!

  ١٨ - غرتك كاذِيةُ المُنى؛ فَأَطْعَتَها؛ ... لَوْ كُنتَ ذَا عَقل بها لَمْ تُغْررِ.


(١٤) في «ف»: «مشية المتكبر»

(١٥) وري يري ورياً؛ الرَّجل أصاب رئته. ويقالُ وَرَى القيح جوفه؛ أي أفسده والوَري: قيح في الجوف: أو قرح يقع في قصب الرئتين. و: ورى يرى وريا ورية: ورَتِ الإبل: كثر شحمها؛ والوري: الشحم السمين، ولحم وَري: أي سمين، وهو المراد هنا.