ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أعلام ديوان الهبل

صفحة 597 - الجزء 1

  المذهب والسلوك وتوفي سنة ١١١٠ هـ ١٦٩٩ م «نشر العرف» جـ - ١ - ص ٨٠٣.

  ١٤ - اسماعيل بن محمد بن الحسن بن القاسم عندما ترجم له «الإمام الشوكاني» قال: «الرئيس المشهور والمؤرخ الأديب مؤلف سمط اللآل في شعراء الآل» وهو كتاب ترجم فيه لكل من شعر من العلوية، ولم يُحط بمشاهيرهم فضلاً عن أهل الخمول منهم، ولكنّه في الجملة كتاب مفيد؛ قيل ان الإمام المتوكل على الله اسماعيل أنكر عليه إكثاره من الشعر فجمع هذا الكتاب وجعله كالردّ عليه ومن شعره:

  غطى على خده بكم ... فأشبه الورد في الكمائم

  وقال لي ناطقاً بصوت ... كأنه ساجع الحمائم؛

  أخشى من العين؛ قلت مهلاً ... عيناك يا منيتي تمائم!

  وشعره كثير غالبه الجودة، ومدحه كثير من الشعراء» ثم قال «ومات سنة ١١١١ هـ ببيت الفقيه» وهذا خطأ صوّبه زبارة وقال إن وفاته سنة ١٠٨٠ هـ / ١٦٧٠ م بالعدين. «البدر الطالع» جـ ١ - ص - ١٥٥ -

  ١٥ - القاسم بن أحمد ابن الإمام القاسم أحد الأمراء الأماثل المقربين إلى عمه المتوكل على الله اسماعيل؛ ووالده هو الرئيس العظيم المشهور بالمجد والكرم أبو طالب أحمد ابن الإمام الذي كان كعبة آمال الشعراء في أوائل الدولة القاسمية، وكان يعطف عليهم ويجيزهم الجوائز السنية مما جعل والده الإمام القاسم ينهاه ذلك لا بخلاً، ولكن حرصاً على أموال المسلمين أن تُصرف في غير مصارفها المشروعة ومن أجل مناقبه عمارة «السماسر» في كثير من الأصقاع لايواء المسافرين، وعمارة مسجد الروضة المشهور ولم يترجم الشوكاني له في البدر الطالع ولا لولده هذا والسيد أبو طالب أحمد بن القاسم هو جد أسرة «أبي طالب» المشهورة في اليمن بالعلم والفضل والأدب والشعر والرياسة وممن عرفته منهم العلامة الحلاحل قاسم بن حسين العزي ناظر الأوقاف طيلة أيام