وإن كان الشك يخامرني لأن أوصافها نفس أوصاف نسختي مقدمة وبداية ونهاية.

  والسيد الحسن الجرموزي مولده سنة ١٠٤٤ هـ / ١٦٣٥ م وتوفي سنة ١١٠٠ هـ / ١٦٨٩ م وقد ترجم له «الشوكاني فقال: «وبرع في النحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والفقه والحديث والتفسير وله مؤلفات منها شرح «نهج البلاغة» و «نظم الكافل» وله شعر حسن «وتنقل في الولايات فولي «حراز» ثم بندر «المخا»، ومدحه أعيان الشعراء في زمنه كالشيخ ابراهيم الهندي وغيره من شعراء اليمن وجماعة من شعراء «البحرين» و «عمان» وعظمت رياسته وطار صيته، ونال من العز ما لم يكن في حساب، ومات بعد أن تنكرت له الأحوال البدر الطالع جـ ١ - ص ٢١٠ - نشر العرف جـ: ١ - ص: ٥٠٥.

  ٢١ - الهادي بن أحمد الجرموزي، ترجم له الشوكاني فقال «أحد الرؤساء الأدباء له شعر حسن» ثم نسب خطأ قصيدة الهبل - رقم - ١٠٩ - لجامع الديوان المخلافي» «البدر الطالع (جـ ٢ - ص - ٣١٨.

  ٢٢ - جعفر بن المطهر الجرموزي؛ ترجم له الشوكاني فقال: «الرئيس الكاتب الشاعر ولاه المتوكل على الله اسماعيل بلاد «العدين»، وبعد ذلك صار كاتباً مع السيد عبد الله بن يحيى بن محمد بن الحسين ابن الإمام القاسم لما استولى على بلاد «العدين» وغيرها، وكان صاحب الترجمة متشبهاً بالصاحب عباد، وأبي اسحاق الصابي، مكثراً من ذكرهما حتى في شعره وما أحسن قوله في ذلك بعد الترشيح الفائق:

  تعانقت أغصان بان النقا ... فشابهت أعطاف أحبابي،

  ومذ صبا قلبي، صبا صاحبي ... آه على «الصاحب» و «الصابي»!

  وقوله في المجون وأجاد:

  تشابه ذقني حين شبت و بغلتي فكلتاهما في اللون أشيب أشهب