المنطق، جعله حاشية على شرح العلامة الجلال في التهذيب» «وله يد في علم التصوف» ولد بضوران سنة ١٠٤٤ هـ / ١٦٣٥ م وتوفي سنة ١١١٤ هـ / ١٧٠٣ م ومؤلفاته كثيرة وشعره حسن، وله قصيدة عارض بها قصيدة الشيخ الرئيس «ابن سيناء، مطلعها:

  هبطت إليك من المحل الأرفع ... ورقاء ذات تعزز وتمنع

  لجمال مطلعها ذاتك في الوجود تطلعي ... ولنيل وصلك في الحياة تطمعي

  ومنها:

  فإليك أشكو منك؛ فاجعل بغيتي ... كشف الغطاء بغير أمر مفزع،

  فالنفس قد حبست بسجن مظلم ... ترجو من السجن الخلاص؛ فأسرع

  وقد خمسها الشاعر المجيد محمد بن حسين المرهبي فقال:

  نزهت عن أخبار غيرك مسمعي، ... ومنعت سرح سواك مرعى أضلعي

  يا سر مبدأي العجيب، ومرجعي ... «لجمال ذاتك في الوجود تطلعي»

  الخ.

  البدر الطالع جـ: ١ - ص: ١٩٧ - نشر العرف جـ: ١ - ٤٦٨ - ٤٧٢.

  ٣٠ - السيدة نفيسة بنت علي بن الإمام المؤيد محمد بن الإمام القاسم اشتهرت بالفضا والعقل والأدب وقد سبق ذكرها في التعليق رقم - ١٢ - عند ذكر ابنها زيد وترجمت لزوجها السيد يحيى بن الحسين بالتعليق رقم - ١١ - وأما والدها فهو الرئيس الجليل علي ابن الإمام المؤيد ولد بحصن كوكبان سنة ١٠١٢ هـ / ١٦٠٤ م أيام أسر الأتراك لوالده وحبسهم له، وقد ترجمه زباره في ملحق البدر الطالع ص - ١٧٤ - وقال: «وكان جده القاسم يحبه محبّة زائدة ويشفق عليه ولا يفارقه في غالب أوقاته؛ وكان يخبر عن جده الإمام القاسم بعجائب وغرائب، وكان كريماً جواداً سموحاً طاهراً عالماً متفنناً فارساً مجيداً، له اطلاع على أخبار العرب وسير الأولين» وبعد أن جلا الأتراك من اليمن وخرج عن صنعاء حيدر باشا سنة ١٠٣٧ هـ / ١٦٢٨ م أناط والده ولايتها إليه فلبث متوليا