عليها نحو أربعين سنة؛ حتى مات سنة ١٠٧٨ هـ / ١٦٦٨ م وأحبه أهلها محبة زائدة وقبره بجوار مسجد الوشلي المعروف بصنعاء وقال بعض الشعراء:

  قد أخبر الركب أن ابن المؤيد قد ... ثوى وأنزل تحت الترب وهو «علي»؛

  وأن في «الوشلي» اختير مضرحه، ... وكيف يُضرح لج «البحر» في «الوشل»!

  وانظر مساجد «صنعاء» للعلامة القاضي محمد الحجري ص - ١٢٨ - ١٢٩ -

  ٣١ - القاضي علي بن سعيد بن صلاح الهبل، العالم المجاهد كان يسمى «قاضي أمير المؤمنين» ترجمه «ابن أبي الرجال» في «مطلع البدور» تولى القضاء للإمام المؤيد محمد بن القاسم وكان من مستشاريه فلما توفي المؤيد ولاه المتوكل أعمال «خولان» فاستقر بها ثم كف بـ بصره فانتقل إلى الروضة ولازم جامعها يتلو القرآن حتى توفي في شهر شوال سنة ١٠٧٤ هـ / انظر «مطلع البدور» جـ: ٣ - مخطوطة زباره.

  ٣٢ - لم أجد له ترجمة ولكنّه من أسرة الهبل وكانوا في القرن الحادي عشر والذي يليه ما بين قاض وشاعر وطبيب وقد ترجم ابن أبي الرجال لوالده العالم العارف أحمد بن سعيد بن صلاح الهبل وقال إنه توفي سنة ١٠٦١ هـ / ١٦٥١ م مطلع البدور جـ ١ - ص: ١٦٤.

  ٣٣ - هو والد شاعرنا الهبل وكان من أكابر رجال وأعوان آل القاسم.

  ٣٤ - المطهر بن محمد الجرموزي والد الشعراء الأعلام المترجم لهم في التعليقات السابقة رقم - ١٩ - و ٢٠ - و ٢٢ - وغيرها - وكان من أعلام الدولة القاسمية وله عدة مؤلفات منها سيرة الامام القاسم، وسيرة المؤيد وسيرة المتوكل اسماعيل، وكتاب عقد الجواهر البهية، في معرفة المملكة اليمنية والدولة الفاطمية الحسنية، وصل فيه إلى سنة ١٠٠٧ هـ/ ١٥٩٩ م وتوفي سنة ١٠٧٦ هـ/ ١٦٦٦ م.

  ٣٥ - أحمد بن الحسن بن أحمد بن حميد الدين من ذرية الامام شرف الدين؛ العالم الشاعر الأديب مؤلف «ترويح المشوق في تلويح البروق» ذكر فيه ما دار بينه