ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أعلام ديوان الهبل

صفحة 610 - الجزء 1

  وبين جماعة من أهل عصره؛ ترجم له الشوكاني؛ وقال: «وقد ترجم له محمد أمين في نفحة الريحانة وصاحب «مطلع البدور» ومن نظمه الفائق القصيدة التي أنشأها على روي قصيدة ابن مطروح:

  بأبي وبي طيف طرق ... عذب اللها والمغتبق⁣(⁣١)

  فقال:

  إياك من سود الحدق ... فهي التي تكسو القلق

  وله قصيدة مطلعها:

  لله أيام الغزل ... ما بين معترك المقل

  أيام ركضي في ميادين ... المسرة والجذل

  ثم قال الشوكاني وتوفي سنة ١٠٨٠ هـ / ١٦٧٠ م؛ وقد وهم الشوكاني أو كأنه نقل تاريخ وفاته عن مؤلّف نسمة السحر ولا يمكن أن يكون ذلك فإن «الهبل» توفي سنة ١٠٧٩ هـ فكيف يقف على قبره وينشد عليه هذين البيتين اللطيفين قبل أن يموت! وبالعودة إلى «مطلع البدور» الذي أثنى على هذا الأديب ثناءً عاطراً ونقل الكثير من نثره وشعره نجده يقول. توفي | بداره بروضة حاتم، وحمل إلى مقبرة خزيمة ولهذا اتفقت اللطيفة للفقيه بديع الزمان حسن ابن علي بن جابر الهبل حيث قال: (وأورد البيتين) ولكنه لم يؤرخ وفاته غير أن المؤرخ زباره نقل عن نسمة السحر أنه مات سنة ١٠٨٠ هـ، ثم علق على ذلك بقوله وفي الجامع الوجيز إن وفاته سنة ١٠٧٣ هـ ثم قال والصحيح إن وفاته كانت في سنة ١٠٧٢ هـ كما في ترجمته بطيب السمر للقاضي أحمد الحيمي

  مطلع البدور جـ: ١ - ص: ١٢٨ - ١٤٦ مخطوطة زباره

  ٣٦ - الامام المؤيد، هو الامام العالم الفذ محمد ابن الإمام الأعظم القاسم بن. ولد سنة ٩٩٠ هـ / ١٥٨٣ م وأخذ العلم عن والده، ومشاهير علماء اليمن في عصره حتى برع في كثير من العلوم ودرس وأفتى؛ ترجمه الشوكاني في البدر


(١) في الأصل: والمعتنق