مقدمة جامع الديوان:
  ستة أبواب:
  الباب الأول: في المُناجاةِ الإلهية، والمواعظ الزهدية، وفي آخر هذا الباب قصيدة في الرد على فرقة التنجيم الغوية، وتبيين اعتقاد فرقة الحق الزيدية، الحسينيةِ الحَسَنيّة العلويةِ النَّبوية.
  الباب الثاني: في مَدْح الخَمْسة أهل الكساء المطهرين، وخيرة الله من الخلائق أجمعين، وحجته البالغة على جميع العالمين، ومدح سادسهم، المجدد لآثارهم، المقتبس لأنوارهم(١)، المبلّغ لِحُجَجهم وأخبارهم، المخصوص بما يعجزُ مَعَهُ واصفه عن إدراك صفته من مدحهم له، والحث على، الكون معه، والإخبار بأنّ أشياعه، وأتباعه وأنصاره، كأشياعهم ... وأتباعهم وأنصارهم، ... ويدخل في هذا الباب، ويلحق به تجرمه رضوان الله تعالى عليه ممن ظلمهم حقهم، وأنكرَهُمْ سبقهُمْ، وأذى فيهم المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلّم، ولم يوفه أجره إذ أغضبهم، وغَصَبَهُم، وعَقَهُمْ، وفي آخرِ هذا الباب فصل فيما مَدَحَ بِهِ وَكاتَبٌ، ورَاسَلَ وخَاطَبْ، معاصريه من أهل بيت المصطفى، صلى الله عليه وعلى آله الْحُنَفَا.
  الباب الثالث: فيما قاله رضوان الله تعالى عليه من(٢) الغَزَل والتشبيب، وذكر المنزل والحبيب.
  الباب الرابع: فيما دار بينه رضوان الله تعالى عليه وبين أُدباء زمانه، وجملة إخوانه(٣)، من المدح والمكاتبة، المشتملة على المذاكرة والمعاهدة والمساجلة والمعاتبة.
  الباب الخامس: فيما قاله رضوان الله تعالى عليه من المراثي والتأبين، في آل محمد المطهرين، وشيعتهم الميامين(٤).
(١) لا توجد عبارة: «المجدّد لأثارهم» في «ف» وفيها: «المقتبس من أنوارهم».
(٢) في «ف»: «في الغزل» تصحيحاً عن نسخة ثالثة؛ أو من قبل احد القراء.
(٣) العبارة في «ف» هكذا: «وبين إخوانه وأدباء زمانه».
(٤) في: «ف»: «آل محمد الأكرمين، وشيعتهم الصادقين».