[1] - قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية 5}
صفحة 340
- الجزء 1
سورة الحاقة
[١] - قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ٥}
  اعلم أن في الطاغية أقوالا: ... والقول الثاني: أن الطاغية ههنا الطغيان، فهي مصدر كالكاذبة والباقية والعاقبة والعافية، أي أهلكوا بطغيانهم على اللّه إذ كذبوا رسله وكفروا به، وهو منقول عن ابن عباس، والمتأخرون طعنوا فيه من وجهين: الأول: وهو الذي قاله الزجاج: ... والثاني: وهو الذي قاله القاضي: وهو أنه لو كان المراد ما قالوه، لكان من حق الكلام أن يقال:
  أهلكوا لها ولأجلها(١).
(١) الرازي: التفسير الكبير ج ٣٠/ ١٠٤.