[1] - قوله تعالى: {هل في ذلك قسم لذي حجر 5}
صفحة 355
- الجزء 1
سورة الفجر
[١] - قوله تعالى: {هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ٥}
  قال القاضي: وهذه الآية تدل على ما قلنا: أن القسم واقع برب هذه الأمور، لأن هذه الآية دالة على أن هذا مبالغة في القسم. ومعلوم أن المبالغة في القسم لا تحصل إلّا في القسم باللّه، ولأن النهي قد ورد بأن يحلف العاقل بهذه الأمور(١).
[٢] - قوله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ ١٣}
  قال القاضي: وشبهه بصب السوط الذي يتواتر على المضروب فيهلكه، وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال: إن عند اللّه أسواطا كثيرة فأخذهم بسوط منها(٢).
(١) الرازي: التفسير الكبير ج ٣١/ ١٦٦.
(٢) م. ن ج ٣١/ ١٧٠.