10 - آراء القاضي في تفسيره:
  الطوسي(١)، والبريدي(٢)، وابن ميثم البحراني(٣).
  بيد، أن الوعيد والوعد داخلان في الخبر، لكن تعلّق بأحدهما ثواب فسمّي «وعيدا»(٤).
  وعلّق القاضي على الآية ١١١، من سورة النحل، بأن «هذه الآية من أقوى ما يدل على ما نذهب إليه في الوعيد. .»(٥).
  والأمر نفسه، ذكره القاضي في تأويله للآية ٧٢ من سورة مريم، فقال:
  «الآية دالة على قولنا في الوعيد ...»(٦)، وقول القاضي في الوعيد قد أبانه في كتابه «شرح الأصول الخمسة»، وهو ما ذكرته سابقا في بداية الكلام.
١٠ - آراء القاضي في تفسيره:
  إن آراء القاضي ومذهبه الفكري، نتلمّسه بشكل واضح أثناء تأويله وتفسيره للآيات القرآنية، مع محاولته الانتصار لمذهبه الفكري، حيث نجده في تفسيره للآية ١٠٩، من سورة الأنعام، يستدلّ بها على أحكام كثيرة متعلّقة بنصرة الاعتزال(٧).
  ومهما يكن، بث القاضي في تفسيره الآراء التالية:
(١) الطوسي: الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد، ص ١٠٧.
(٢) البريدي: الحدود والحقائق، ص ٢٣٣.
(٣) ابن قيم البحراني: قواعد المرام في علم الكلام، ص ١٥٨.
(٤) الشهرستاني: نهاية الإقدام في علم الكلام، ص ٣٠٦؛ علي بن أحمد سيف الدين الآمدي: غاية المرام في علم الكلام، ص ١١٧.
(٥) راجع هذا التفسير، سورة النحل، الآية ١١١.
(٦) م. ن، سورة مريم، الآية ٧٢.
(٧) راجع هذا التفسير، سورة الأنعام، الآية ١٠٩.