[92] - قوله تعالى: {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير 284}
صفحة 124
- الجزء 1
  عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ٢٨٦}
  قال القاضي: لو كان خالقا أفعالهم فما الفائدة في التكليف؟ وأما الوجه في أن يسألوه أن لا يثقل عليهم، والثقيل على قولهم كالخفيف في أنه تعالى يخلقه فيهم، وليس يلحقهم به نصب ولا لغوب(١).
(١) م. ن ج ٧/ ١٥٢.