[4] - قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها
صفحة 320
- الجزء 1
  وَمِنْها تَأْكُلُونَ ٧٩ وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ٨٠ وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ٨١}
  اعلم أنه تعالى لما أطنب في تقرير الوعيد عاد إلى ذكر ما يدل على وجود الإله الحكيم الرحيم وإلى ذكر ما يصلح أن يعد إنعاما على العباد، قال الزجاج:
  الإبل خاصة، وقال القاضي: هي الأزواج الثمانية(١).
(١) م. ن ج ٢٧/ ٩٠.