[4] - قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها
سورة غافر
[١] - قوله تعالى: {الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ ١٧}
  قال القاضي: هذه الآية قوية في إبطال قول المجبرة، لأن على قولهم لا ظلم غالبا وشاهدا إلّا من اللّه، ولأنه تعالى إذا خلق فيه الكفر ثم عذبه عليه فهذا هو عين الظلم(١).
[٢] - قوله تعالى: {الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ٣٥}
  قال القاضي: مقت اللّه إياهم يدل على أن فعلهم ليس بخلق اللّه، لأن كونه فاعلا للفعل وماقتا له محال.(٢)
[٣] - قوله تعالى: {مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ ٧٤}
  قال القاضي: معناه أنه يضلهم عن طريق الجنة، إذ لا يجوز أن يقال يضلهم عن الحجة إذ قد هداهم في الدنيا إليها(٣).
[٤] - قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها
(١) الرازي: التفسير الكبير ج ٢٧/ ٤٩.
(٢) م. ن ج ٢٧/ ٦٣.
(٣) م. ن ج ٢٧/ ٨٨.