تفسير القاضي عبد الجبار،

القاضي عبدالجبار الهمذاني (المتوفى: 415 هـ)

ب - في النبوة والإمامة:

صفحة 34 - الجزء 1

  إبراهيم وعلى آل إبراهيم»، ويعلق القاضي على هذا الكلام فيقول: «ومعلوم أنه ليس من آل محمد نبيّ، فيتناول عليّا ذلك، كما يجوز مثله في آل إبراهيم»⁣(⁣١).

  ويذكر الرازي في تفسيره أن أصحابه لا يقولون بذلك، ويعلق على كلام القاضي بعبارة «واللّه أعلم»⁣(⁣٢).

  ٨ - معرفة النبي موسى # لصلاة النبي شعيب #(⁣٣).

  ٩ - الأنبياء مستجابو الدعوة⁣(⁣٤).

  ١٠ - جمال النبي موسى # وتربيته⁣(⁣٥).

  ١١ - السيدة مريم لم تكن نبيّة⁣(⁣٦).

  ١٢ - الأنبياء والمعاجز⁣(⁣٧).

  ١٣ - الرسول الثاني يجب أن لا يكون له شريعة الأول⁣(⁣٨).

  ١٤ - النبوّة هي ملك النبي سليمان #(⁣٩).

  ١٥ - تفرّد الإمام علي # في التصدق قبل مناجاة النبي ، وتخلّف عن ذلك الصحابة، وبرّر القاضي للصحابة ذلك بأن الوقت لم يتسع لهم، والقصة حسب رواية ابن جريج، والكلبي، وعطاء، عن ابن عباس أن النبي


(١) راجع هذا التفسير، سورة التوبة، الآية ١٠٣.

(٢) الرازي: التفسير الكبير ج ١٦/ ١٨٢.

(٣) راجع هذا التفسير، سورة طه، الآية ١٤.

(٤) م. ن، سورة مريم، الآية ٣٣.

(٥) راجع هذا التفسير، سورة طه، الآية ٣٩.

(٦) م. ن، سورة المؤمنون، الآية ٥٠.

(٧) م. ن، سورة القصص، الآيتان ٣٢ و ٣٤.

(٨) م. ن، سورة البقرة، الآية ٨٧ (آخر المقطع).

(٩) م. ن، سورة البقرة، الآية ١٠٢.