[1] - قوله تعالى: {إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا 4}
سورة الإنسان
[١] - قوله تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالًا وَسَعِيراً ٤}
  قال القاضي: إنه لما توعد بذلك على التحقيق صار كأنه موجود(١).
[٢] - قوله تعالى: {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً ١٩}
  وفي كيفية التشبيه وجوه ... وثالثها: قال القاضي: هذا من التشبيه العجيب، لأن اللؤلؤ إذا كان متفرقا يكون أحسن في المنظر لوقوع شعاع بعضه على البعض، فيكون مخالفا للمجتمع منه(٢).
[٣] - قوله تعالى: {إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً ٢٢ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا ٢٣}
  في الآية سؤالان: ... السؤال الثاني: كون سعي العبد مشكورا للّه يقتضي كون اللّه شاكرا له؟ والجواب: كون اللّه تعالى شاكرا للعبد محال إلّا على وجه المجاز، وهو من ثلاثة أوجه: الأول: قال القاضي: إن الثواب مقابل لعلمهم، كما أن الشكر مقابل للنعم(٣).
[٤] - قوله تعالى: {وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً
(١) الرازي: التفسير الكبير ج ٣٠/ ٢٤٠.
(٢) م. ن ج ٣٠/ ٢٥٢.
(٣) م. ن ج ٣٠/ ٢٥٦.