قرآنية⁣^(⁣١).

  ٣ - بطلان الجبر⁣^(⁣٢)، وهذا يتماشى مع فكر القاضي الاعتزالي القائل بالحرية الإنسانية، وقد صرّح القاضي في تفسيره بالحرية الإنسانية⁣^(⁣٣)، وبأن أفعال العباد من أنفسهم وليست من اللّه⁣^(⁣٤)، وأن اللّه تعالى ما أراد من أحد الكفر⁣^(⁣٥)، واحتجّ بخلق الأعمال بوجهين⁣^(⁣٦)، وأن الفعل من الإنسان⁣^(⁣٧)، ورفض القاضي أن يكون اللّه تعالى خالق لأفعال العباد، واستدلّ على ذلك بعدّة أدلّة⁣^(⁣٨)، ومنع أن يكون البعض قد خلق للنار⁣^(⁣٩).

  ٤ - الاستطاعة قبل الفعل⁣^(⁣١٠).

  ٥ - القبائح ليست من اللّه تعالى⁣^(⁣١١).

(١) م. ن. سورة يونس، الآية ٧٤؛ وأيضا سورة النحل، الآية ١٠٧ (وفيها الاستدلال القرآني عند القاضي)، وأيضا سورة القصص، الآية ٤٧.

(٢) م. ن، سورة النحل، الآية ٥٩، وأيضا سورة غافر، الآية ١٧ (قال القاضي: هذه الآية قوية في إبطال قول المجبرة).

(٣) م. ن سورة الفرقان، الآية ٢.

(٤) م. ن، سورة الزمر، الآية ٥٩؛ وأيضا سورة الزخرف، الآيات ٧٤، ٧٥، ٧٦؛ وأيضا سورة الحديد، الآية ٨ (آخر المقطع)؛ وأيضا سورة التين، الآية ٨.

(٥) م. ن، سورة الدخان، الآية ٥٨؛ وأيضا سورة الحديد، الآية ٢٣.

(٦) م. ن، سورة المجادلة، الآية ١٩؛ وأيضا سورة الانشقاق، الآية ٢٠، وأيضا سورة البروج، الآيات ١٤ و ١٥ و ١٦.

(٧) م. ن، سورة البقرة، الآية ٢٨٦؛ وأيضا سورة آل عمران، الآية ٢٦.

(٨) م. ن، سورة الفرقان، الآية ٢.

(٩) م. ن، سورة الكهف، الآيتان ٧ و ٨ (آخر المقطع).

(١٠) راجع هذا التفسير، سورة الحديد، الآية ٨؛ وأيضا سورة الانشقاق، الآية ٢٠.

(١١) م. ن، سورة النمل، الآية ٨٨.