[1] - قوله تعالى: {قل هو الله أحد 1 الله الصمد 2 لم يلد ولم يولد 3 ولم يكن له كفوا أحد 4}
صفحة 367
- الجزء 1
  والصالحين، ولقدروا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم، وكل ذلك باطل، ولأن الكفار كانوا يعيرونه بأنه مسحور، فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفار صادقين في تلك الدعوة، ولحصل فيه # ذلك العيب، ومعلوم أن ذلك غير جائز(١).
(١) الرازي: التفسير الكبير ج ٣٢/ ١٨٨.