زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من سورة غافر]

صفحة 191 - الجزء 1

  - أنه ينبغي التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بما قد سبق فيه من الله الوعد بالتفضل به للمؤمنين.

  · قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ٦٠}⁣[غافر]، في هذه الآية:

  ١ - أن الله تعالى يستجيب دعاء من دعاه، وله شروط مذكورة في مواضعها.

  ٢ - أن الدعاء عبادة لله، وإنما كان الدعاء عبادة لله لما فيه من إظهار الفقر والحاجة إلى الله، ومن التواضع والتذلل في مسألة الله، ولما يتضمن من الاعتراف والإقرار بملك الله وقدرته وغناه وسعته وجوده ورحمته.

  ٣ - أن الله تعالى يحب أن يُسْأل من فضله في كل صغير وكبير.

  ٤ - أن ترك المسألة والدعاء معصية توجب لصاحبها دخول النار صاغراً.