[فوائد من سورة طه]
[فوائد من سورة طه]
  · قال الله تعالى: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ١١٤}[طه]، في ذلك:
  - على الذي يتلقى العلم عن العالم أن يستمع إليه ويصغي حتى يفرغ العالم من كلامه وإملائه، وبهذا أدب الله تعالى رسوله ÷.
  - أن من شأن طالب العلم أن يستمر في طلبه وأن لا يتوقف عند حد.
  - على طالب العلم أن يستعين في طلبه بالله تعالى، وبالتضرع إليه بالدعاء.
  - أن العلم عطية من الله وفضل.
  - أن القرآن الكريم ينبوع العلم والحكمة.
  - ينبغي القصد إلى الدعاء بهذا الدعاء القرآني.
  - أن الله تعالى يحب أن يدعى بهذا الاسم {رب} لوروده هنا وفي أكثر الأدعية القرآنية.
  - إذا فهمت مسألة من العلم فاشكر الله تعالى على ذلك، واسأله أن يزيدك علماً وهكذا؛ وسؤال الله تعالى باسمه (رب) (ربنا) اعتراف لله تعالى بأنه المنعم المتفضل على عبده بعظيم النعم وبكثرتها، والاعتراف بذلك شكر لله تعالى.
  وقال تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ١٦ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ١٧ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ١٨ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ١٩}[القيامة]: موضوع هذه الآية مثل موضوع الآية السابقة إلا أن في هذه تفصيلاً أكثر.
  · قال الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ١٢٤}[طه]:
  هكذا حكم الله تعالى على المعرضين عما دعاهم الله تعالى إليه على أَلْسنة رسله À، الذين تمردوا على الله تعالى ولم يستجيبوا له، وهذا هو نوع من أنواع عذاب الله في الحياة الدنيا، فيعيش أعداء الله تعالى المعرضون عن ذكر ربهم عيشة نكدة لا