زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[النهي عن أذية النبي ÷]

صفحة 310 - الجزء 1

  ٦ - طالب العلم والمستفتي هما اللذان يأتيان العالم، وليس على العالم أن يأتيهما.

  ٧ - لا يجب على العالم أن يلاحق المعرض عنه، ولا يشغل نفسه بمتابعته.

  ٨ - على العالم أن يغتفر لطالب العلم ما يحصل منه من أذى للعالم على جهة الخطأ والجهل والغفلة.

  ٩ - أن الواجب معاملة الناس على حسب ما ظهر منهم.

  ١٠ - إذا تعارض عليك أمران فاختر أثقلهما على نفسك.

  ١١ - وعلى المؤمن أن لا يحتقر أحداً أو يستصغره عن القيام بتحصيل أمر، فلعل من احتقره أكفأ من غيره وأقدر على تحصيله وبلوغ الغاية المطلوبة.

  ١٢ - إذا ذكر الرجل بصفة في خَلْقه معيبة للتعريف به فلا يكون غيبة محرمة.

[النهي عن أذية النبي ÷]

  · : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ٦٩}، وبعدها: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ٧٠}⁣[الأحزاب]، في ذلك:

  ١ - أن بعض المؤمنين من الصحابة كان يصرح باتهام رسول الله ÷ وذلك نحو:

  ما روي أن رجلاً من الأنصار قال لرسول الله ÷ وهو يقسم غنائم حنين: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله، وفي رواية: اعدل يا محمد، ومثل ما روي أن شملة ضاعت من غنائم بدر فقال رجل: لعل رسول الله ÷ غلها، فنزل قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}⁣[آل عمران: ١٦١].

  ٢ - أن كثيراً من الصحابة ما كان يعرف قدر رسول الله ÷، وما هو عليه من الكمال البشري، والمنزلة الرفيعة.

  ٣ - أنه لا ينبغي ولا يجوز توجيه التهم إلى المؤمنين، ولا سيما أهل العلم والفضل، وأنه إذا وجد منهم ما يدعو إلى التهمة فإن الواجب هو الحمل على السلامة مهما أمكن.

  ٤ - أن ذوي العلم والفضل لا يخلوا من سبب أو شبهة سبب يتعلل به أهل