[النهي عن أذية النبي ÷]
  ٦ - طالب العلم والمستفتي هما اللذان يأتيان العالم، وليس على العالم أن يأتيهما.
  ٧ - لا يجب على العالم أن يلاحق المعرض عنه، ولا يشغل نفسه بمتابعته.
  ٨ - على العالم أن يغتفر لطالب العلم ما يحصل منه من أذى للعالم على جهة الخطأ والجهل والغفلة.
  ٩ - أن الواجب معاملة الناس على حسب ما ظهر منهم.
  ١٠ - إذا تعارض عليك أمران فاختر أثقلهما على نفسك.
  ١١ - وعلى المؤمن أن لا يحتقر أحداً أو يستصغره عن القيام بتحصيل أمر، فلعل من احتقره أكفأ من غيره وأقدر على تحصيله وبلوغ الغاية المطلوبة.
  ١٢ - إذا ذكر الرجل بصفة في خَلْقه معيبة للتعريف به فلا يكون غيبة محرمة.
[النهي عن أذية النبي ÷]
  · ﷽: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ٦٩}، وبعدها: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ٧٠}[الأحزاب]، في ذلك:
  ١ - أن بعض المؤمنين من الصحابة كان يصرح باتهام رسول الله ÷ وذلك نحو:
  ما روي أن رجلاً من الأنصار قال لرسول الله ÷ وهو يقسم غنائم حنين: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله، وفي رواية: اعدل يا محمد، ومثل ما روي أن شملة ضاعت من غنائم بدر فقال رجل: لعل رسول الله ÷ غلها، فنزل قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}[آل عمران: ١٦١].
  ٢ - أن كثيراً من الصحابة ما كان يعرف قدر رسول الله ÷، وما هو عليه من الكمال البشري، والمنزلة الرفيعة.
  ٣ - أنه لا ينبغي ولا يجوز توجيه التهم إلى المؤمنين، ولا سيما أهل العلم والفضل، وأنه إذا وجد منهم ما يدعو إلى التهمة فإن الواجب هو الحمل على السلامة مهما أمكن.
  ٤ - أن ذوي العلم والفضل لا يخلوا من سبب أو شبهة سبب يتعلل به أهل