زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[سعة علم الله تعالى]

صفحة 37 - الجزء 1

  وأما الكافر فإنه إذا سمع الحلف بعد الحلف والقسم بعد القسم تحرك فكره إلى التفكر في تلك الأيمان المتلاحقة، وقال لا بد أن لتلك الأيمان المتكاثرة شأناً، وأن وراءهم أموراً عظيمة، ولا سيما إذا أيقن السامع أن الحالف من أهل العقول الزاكية، وأهل الصدق، وأنه جاد فيما يقول أو يفعل.

[سعة علم الله تعالى]

  - {وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا}⁣[الأعراف: ٨٩].

  - {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا}⁣[غافر: ٧].

  - {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ}⁣[البقرة: ٢٥٥].

  - {وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ٢٨}⁣[الجن].

  - {وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ١٢}⁣[الطلاق].

  - {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ٥٩}⁣[الأنعام].

  - {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ١١٠}⁣[طه].

  - {وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ}⁣[ق: ١٦].

  - {عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ٦}⁣[الحديد].

  - {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ٧}⁣[طه].

  - {عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}⁣[الحج: ٩٢].

  - {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ٣٨}⁣[إبراهيم].

  إلى غير ذلك من الآيات التي تمدح الله تعالى فيها بعلمه المحيط بكل شيء، وهي آيات كثيرة لا تكاد تحصى.