[فوائد من سورة الزخرف]
[فوائد من سورة الزخرف]
  · {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}[الزخرف ١٨] استنكر الله تعالى على المشركين إذ قالوا: إن الملائكة بنات الله، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.
  وقد يؤخذ من ذلك فوائد:
  ١ - أن الأنثى أدنى من الذكر وأنقص.
  ٢ - أن همة المرأة الزينة والتزين لا همة لها وراء ذلك، بخلاف الرجل فإن همته بعيدة.
  ٣ - لا قدرة للمرأة على المجادلة المنطقية والمحاججة العقلية.
  ٤ - قد يؤخذ من هنا أنه يكره أو يحرم على الرجل أن يتشبه بالمرأة في لبس الحلية والزينة الخاصة بالنساء.
  ٥ - أن الحلية والزينة الخاصة بالنساء لا حرج عليهن في التحلي والتزين بجميع أنواعها.
  ٦ - أن من قال للرجل إنه امرأة فقد ذمَّه وحقَّره، وذم المسلم وتحقيره لا يجوز.
  ٧ - أن فطرة المرأة وعقليتها ناقصة.
  ٨ - إذا كانت المرأة لا تستطيع أن تبين حجتها في المخاصمة، فلا تصلح لولاية أي عمل إداري.
  · · ﷽، {وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ٣٢}[الزخرف]، يقول الله تعالى لنبيه ÷:
  - إن ما أعطاك الله تعالى من النبوة، وتفضل به عليك من الرسالة والهدى خير وأفضل مما عليه أهل الدنيا من البسطة في المال وكثرته.
  وسميت النبوة رحمة؛ لأنها سبب في استنقاذ الناس من الضلال وإدخالهم في الهدى.
  - ومثل هذه الآية قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ٥٨}[يونس]، يؤخذ من هذه الآية:
  ١ - أن العلم أفضل من المال.