[فوائد من سورة المدثر]
[فوائد من سورة المدثر]
  · ﷽ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ١ قُمْ فَأَنْذِرْ ٢ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ٣ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ٤ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ٥ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ٦ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ٧}[المدثر]:
  - هذا هو صدر سورة المدثر، والخطاب فيها موجه للنبي ÷.
  ١ - الآية الأولى نداء للنبي ÷.
  ٢ - الأمر له ÷ بالقيام والتشمير والجد في الإنذار للناس من الشرك والكفر بالله واقتراف المآثم وارتكاب الجرائم.
  ٣ - الأمر له ÷ بأن يخص الله تعالى بالتكبير والتعظيم والعبادة دون ما سواه.
  ٤ - أمره الله تعالى أن يطهر ثيابه ونفسه من الأقذار الحسية والمعنوية.
  ٥ - أمره الله تعالى أن يبتعد عن الخبائث الحسية والمعنوية.
  ٦ - ثم نهاه الله تعالى عن الاعتداد بما فعل أو أعطى.
  - وهذه الآيات قد جمعت للنبي ÷ الواجبات التي كلفه الله تعالى بها وهي:
  - الدعوة إلى الله والإنذار، وذلك بتبليغ رسالة ربه.
  - عبادة الله تعالى وحده دون ما سواه من المعبودات.
  - أن يكون طاهر الثياب من النجاسات والأقذار نظيفها، وأن يكون ÷ طاهر البدن، ونظيفاً من النجاسات والأقذار والأوساخ والروائح الكريهة، وأن يكون طاهر الباطن من خبائث الأخلاق وفواحشها.
  - أن يكون ÷ بعيداً عن فعل الفواحش والخبائث، وعن مقاربة ما يخدش في كرامته أو ينقص من قدره، من أي قذر حسي، أو معنوي.
  - وأن لا يَعُدّ ما فعله أو أعطاه كثيراً؛ لأن الإنسان إذا رأى ما فعله كثيراً يخف نشاطه ويقل عمله، وإذا رآه قليلاً يتجدد نشاطه، ويشتد اهتمامه بالازدياد من السعي.