[فوائد من سورة العلق]
  من آيات الله وكراماته على موسى وبني إسرائيل، وعند ذلك يتبين لهم أن اقتران الطور والبلد الأمين هنا لم يكن إلا لأنه قد جرى في مكة مثل ما جرى عند الطور.
[فوائد من سورة العلق]
  · ﷽ قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ١ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ٢ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ٣ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ٤ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ٥}[العلق]:
  أعظم النعم على الإنسان كما يستفاد من هنا:
  - خلق الإنسان كما هو عليه من الكمال والجمال والعقل والتقلب في نعم الله.
  - علم القراءة والكتابة.
  - اكتساب العلوم والمعارف في شتى المجالات.
  فإذا اجتمع للإنسان الخلق السوي والعلم الشامل للقراءة والكتابة واكتساب المعارف؛ فإنه بذلك يبلغ الكمال ويسمو بنفسه إلى الكرامة والجلالة والجمال، ولا سيما إذا التزم بالعمل والتقوى ونهى النفس عن الهوى، {وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١].
  ويستفاد من تلك الآيات المباركات التي هي أول ما نزل من آيات القرآن الكريم أمور:
  - أن على القارئ أن يبتدئ قراءته للقرآن باسم الله الرحمن الرحيم.
  - وأن المبتدئ للقراءة باسم الله جدير بالفهم واكتساب العلم.
  - وأن العلم بعد نعمة الخلق للإنسان أعظم نعم الله على الإنسان وأكبرها وأجلها.
  - ولا يخفى أن المراد بالعلم هنا هو العلم الذي جاء به رسول الله ÷ من